رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

3-8-2023 | 10:03


الصحف المصرية

دار الهلال

سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم اليوم الخميس، الضوء على عدد من القضايا التي تهم المواطن المصري والعربي.

فتحت عنوان "العلمين الجديدة.. وقوة مصر الناعمة"، قال رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" عبد الرزاق توفيق في مقاله إن قوة مصر الناعمة مازالت تتوهج وتزداد بريقًا ولمعانًا وانتشارًا وتعيش في وجدان الشعوب العربية، فالقاهرة هي بيت العرب في الفن والإبداع، ورموز ونجوم الطرب العربي يحلقون في سماء التألق والانتشار انطلاقا من مصر، ومن خلال مبدعيها في الكلمة، والألحان والتوزيع.

وأضاف توفيق أن مهرجان العلمين الجديدة نموذج يحتذى به في الوصول إلى توليفة إبداعية وترفيهية عالية المستوى وتميزت بالتنوع والرقى وتلبية كافة الأذواق من مختلف الأعمار وحقق هدفًا استراتيجيًا مرموقًا وهو الترويج من المدينة الجديدة العلمين الساحرة التي تطل على البحر المتوسط، لتكون درة ومركزًا للسياحة والثقافة والفن والإبداع والترفيه الراقي تجذب السياح العرب والأجانب، وتشمل كافة الخدمات، بالإضافة إلى سحر المنطقة.

وأكد الكاتب أن مدينة العلمين الجديدة مثال ونموذج حي لنجاحات وإنجازات الجمهورية الجديدة، وأن نجاح المهرجان بهذا الشكل الرائع أيضاً إضافة قوية على طريق توهج القوة الناعمة المصرية.. مشيرًا إلى أن المهرجان وضع مدينة العلمين الجديدة على خريطة السياحة المصرية والعربية والعالمية وحولها إلى مقصد للباحثين عن سحر الطبيعة ومتعة الشواطئ.

واختتم رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" مقاله قائلًا إن العلمين الجديدة تحولت إلى قيمة مضافة إلى قدرات وإمكانيات الدولة المصرية سواء السياحية، أو بيئة العمل والاستثمار والقوة الناعمة وتنوعها الفريد مع سحر وجاذبية المكان لذلك فإن الواقع يثبت ما حدث من إنجازات وعبقرية رؤية البناء في 9 سنوات نقلت مصر إلى مصاف العالمية.. وهناك المزيد قادم في الطريق على كافة الأصعدة وفي جميع المجالات لتقطف مصر ثمار رؤية الإصلاح والبناء والتنمية.

ومن جانبه، أكد الكاتب عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهرام" في مقاله اليوم تحت عنوان "غلق المحلات أهم" ضرورة الالتزام الكامل بمواعيد غلق المحلات في كل محافظات مصر بلا استثناء، ولتحقيق ذلك يجب إعطاء صلاحيات واسعة للمحافظين، ورؤساء الأحياء، والقرى، ورؤساء المدن، والمراكز لاتخاذ كل ما يلزم من أجل التطبيق الحازم لقرارات الفتح والغلق للمحلات، والورش، والمصانع، والمقاهي.. وغيرها.

وأوضح الكاتب أن هذا التطبيق الحازم سيسهم في توفير الكهرباء، وتخفيف الأحمال بدرجة كبيرة، وعودة الهدوء إلى الشوارع، خاصة بعد تطبيق المواعيد الصيفية التي تمتد فيها ساعات سطوع الشمس من السادسة صباحا إلى الثامنة مساء، أي ما يقرب من 14 ساعة كاملة.

وقال سلامة، في ختام مقاله "أتمنى أن تكون هناك صحوة من الأجهزة المحلية، والرقابية للتطبيق الصارم لمواعيد غلق المحلات في كل الأوقات صيفا، وشتاء، بغض النظر عن الأزمات الطارئة".

وفي عموده بدون تردد" بصحيفة "الأخبار" قال الكاتب محمد بركات تحت عنوان "مسئولية الدول الكبرى"، إن الاهتمام بتغيرات المناخ وتأثيراته علينا وعلى غيرنا من سكان الأرض، هو نوع من الرفاهية التي لا موجب لها في ظل الانشغال بالمسئوليات الأساسية، مؤكدا أن هذا التصور غير صحيح، نظرا لأنه يتطلب تجاهل الحقائق التي باتت مؤكدة حاليا، بأن الخطر الجسيم لهذه المتغيرات قد أصبح واقعا ومؤثرا علينا جميعا بحيث يهدد حاضرنا ومستقبلنا نحن وكل المخلوقات المتواجدة على الأرض.

كما أكد بركات أن استمرار التلوث البيئي والاحتباس الحراري على مستواه الحالي المتزايد والمرتفع، سيؤدي بالضرورة إلى أوضاع سلبية بالغة الخطورة، بالنسبة للدول وللشعوب في شمال إفريقيا وحوض البحر المتوسط والشرق الأوسط، بل وفى كل بقاع وأرجاء الكرة الأرضية على وجه العموم والشمول.

وشدد الكاتب على أنه لا يمكننا أن نتجاهل على الإطلاق، أو نغض الطرف بأي حال من الأحوال، عن الحقيقة المؤكدة الأخرى التي يعلمها القاصي والداني من سكان الأرض، والتي تقول بمسئولية الدول الصناعية الكبري، عن المأساة التي يتعرض لها سكان الأرض حاليا في ظل التلوث والاحتباس الحراري الذي بات يهدد العالم كله.

واختتم محمد بركات مقاله قائلا إن الثابت تاريخيا وجغرافيا أن تلك الدول الصناعية الكبري، كانت ولا تزال تقوم باستخدام مكثف للمحروقات الهيدروكربونية سواء بالفحم أو البترول أو الغاز طوال قرنين من الزمان، منذ انطلاق الثورة الصناعية وحتى اليوم.