أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس انتهاء عمليات إجلاء الرعايا الفرنسيين الراغبين في مغادرة النيجر، إثر الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد عقب الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
وذكرت "الخارجية الفرنسية" - في تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر" - أن عمليات إجلاء المواطنين انتهت، حيث قامت فرنسا بإجلاء 1079 شخصا بينهم 577 فرنسيا على متن خمس طائرات.. مشيرة إلى أنه تم إجلاء مواطنين من عدة جنسيات مختلفة، من بينها البرتغال وبلجيكا وإثيوبيا ولبنان وألمانيا وكندا والهند والولايات المتحدة الأمريكية والنمسا والسويد وبريطانيا.
وتم الإجلاء على أساس طوعي، فقد أعرب نحو 600 فرنسي عن رغبتهم في مغادرة البلاد، وذلك من أصل 1200 فرنسي مسجلين على القوائم القنصلية وفقا للسلطات الفرنسية.
من جانبه.. أعلن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو، اليوم، إتمام عمليات إجلاء الرعايا الفرنسيين من النيجر.
وقال ليكورنو - في تغريدة عبر حسابه "تويتر" - "انتهت عمليات إجلاء رعايانا من النيجر.. وإن المواطنين الذين تم إجلاؤهم ويبلغ عددهم الإجمالي 1079 فرنسيا وأجنبيا أصبحوا الآن بأمان، وذلك عقب الانتهاء من عمليات الإجلاء التي بدأت أمس الأول /الثلاثاء/، بعد أيام من الأحداث الأخيرة التي شهدتها النيجر والتي أدت إلى الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم".
وكانت "الخارجية الفرنسية" قد بررت قرار الإجلاء بأعمال العنف التي تعرضت لها سفارة فرنسا في نيامي يوم الأحد الماضي، وإغلاق المجال الجوي للنيجر الذي يحرم رعاياها من أي إمكانية لمغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة.
وجاء قرار الإجلاء على خلفية التطورات التي تشهدها النيجر، حيث أعلن قائد الحرس الرئاسي عبد الرحمن تشياني توليه السلطة في البلاد عقب الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم.