ينطلق اليوم المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الذي تتزعمه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وسط جدل كبير بشأن قيادة ماي والانقسامات حيال بريكست خاصة بعد أربعة أشهر من خسارتها اغلبيتها البرلمانية في الانتخابات المبكرة التي جرت في حزيران/يونيو، لا تزال قبضة ماي على السلطة ضعيفة.
وفي بروكسل، تسير مفاوضات بريكست بوتيرة بطيئة للغاية، فيما لا يزال الوزراء في الداخل غير متفقين على شكل مستقبل بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي.
وقبيل وصولها إلى مانشستر (شمال غرب)، أقرت ماي بالأداء "المخيب" في الانتخابات، إلا أنها أكدت أن لديها برنامجا تنوي الاستمرار فيه، فيما يتوقع أن يركز المؤتمر على مسألة السكن.
وقالت "نعم، علينا التوصل إلى أفضل اتفاق بشأن بريكست -- ولكن علينا كذلك التحرك هنا في الداخل لجعل هذا البلد منصفا للعاملين العاديين".
إلا أن المعلقين سيراقبون عن كثب بروز اي مؤشرات تمرد، لا سيما من قبل وزير الخارجية بوريس جونسون الذي ستتركز الأنظار عليه.