«زي النهاردة».. إغتيال «السباعي» وإكتشاف الكوكب «اللقيط»
العديد من الأحداث الهامة التي يحملها تاريخ الـ 18 من فبراير، نستعرضاها خلال جولتنا في أبرز اللحظات التريخية «زي النهاردة»
إغتيال «يوسف السباعي» في عامه الـ 60
حيث اُغتيل «السباعي» خلال تواجده في أحد الفنادق القبرصية، الحادث الذي أدى إلى توترات كبيرة بين مصر وقبرص، وصلت إلى إشتباكات دامية خلال مناوشات القوات الخاصة التي أرسلها الرئيس الراحل «محمد أنور السادات» للقبض على منفذي العملية، وأُكتشف فيما بعد هوية كلاً منهم وإتضح أن احدهم يحمل الجنسية الفلسطينية والآخر عراقي.
وأرجع البعض سبب الإغتيال إلى مواقف الأديب من الملف الفلسطيني، حيث اعتبر البعض زيارته لإسرائيل مع الرئيس «السادات» عملًا معاديًا لفلسطين نفسها، ليلقى «يوسف محمد السباعي» حتفه قتلًا بالرصاص.
يذكر أن رئيس تحرير جريدة الأهرام حينذاك، كان قد سافر في الأصل إلى قبرص في مؤتمر لدعم القضية الفلسطينية، في دولة أعتبرت حينها مناصرة لدولة فلسطين وهي قبرص.
إكتشاف كويكب «بلوتو»
ظل بلوتو يحمل لقب كوكب حتى وقت قريب، حين إجتمع علماء فلكيين في مؤتمر «الفلكيين الدوليين»، وأقروا خروج «بلوتو» من دائرة المجموعة الشمسية والتي تضم 9 كواكب، ليصبح عددها 8 فقط، واتخذ «بلوتو» لقبه الجديد «كويكب» تصغيرًا للفظ كوكب، ما أصبح مناسبًا له لنفس سبب إستبعاده من المجموعة وهو صغر حجمة، حتى أسماه البعض «بلوتو القزم»، فيما تندر علماء رفضوا هذا القرار فيما بعد، وأسموا الكويكب باللقيط، لرفض الجميع الإعتراف به مرة أخرى.
يوم الشهيد الجزائري
تحتفل دولة «الجزائر» في مثل هذا اليوم كل عام منذ 1991، بيومها الخاص لإحياء ذكرى شهدائها، ويعتبر هذا العمل جسرًا بين الأجيال المختلفة، لمعرفة قصص البطولات في التاريخ الجزائري، مراسم إحياء الذكرى تتلخص في تنظيم التظاهرات ومعارض الصور وتكريم المتفوقين في مسابقات عدًة، بجانب التكريمات الخاصة بالشهداء عبر إطلاق اسمائهم على المؤسسات والإحتفاء بعائلاتهم.
الإفراج عن «أيمن نور» المعارض المصري
حيث تم إصدار قرار من الحكومة المصرية عام 2009، بالإفراج الصحي عن أبرز معارضيها حينها، ورئيس حزب «الغد» السابق «أيمن نور».
وفاة «صلاح سالم»
أحد الضباط الأحرار الذين قاموا بثورة يوليو عام 1952، ويُعد أول مسؤل مصري يسافر إلى جنوب السودان لتحقيق المصالحة الوطنية بين طرفي النزاع الجنوبيين والشماليين.
تولى وزارة «الإعلام» والتي حملت اسم الإرشاد القومي حينها وعمل في الصحافة وتولى الإشراف على صحيفتي الشعب والجمهورية.