شددت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، اليوم، الحصار على مقاتلي تنظيم داعش، المتحصنين داخل مستشفى الرقة الوطني، أحد آخر المعاقل التي يسيطرون عليها، التنظيم في المدينة في شمال سوريا.
وطردت قوات سوريا الديمقراطية، مقاتلي التنظيم 90 % من الرقة، لكن مقاتلي التنظيم ما زالوا يسيطرون على جيب في وسط المدينة.
وعلى بعد أقل من 150 مترا، غرب المستشفى، احتل مقاتلو قوات سوريا الديموقراطية، موقعا في الطابق الرابع من مبنى متضرر بشكل كبير، لكنه يطل على المستشفى.
ويطلق مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية، نيران رشاشاتهم الثقيلة بشكل دوري نحو المستشفى، ثم يعملون على تحديد مصادر النيران عندما يتم الرد عليهم.
وقال أمجد سرياني وهو قائد عسكري محلي، وعضو في المجلس العسكري السرياني التابع لقوات سوريا الديمقراطية: «نحن الآن في آخر نهاية الرقة، هناك فقط مكانان، الملعب وعدة أبنية متبقية حوله والمستشفى الوطني، بيننا وبين داعش مسافة 120 متر».
وأضاف لـ«فرانس برس»: «تم قنص أحد رفاقنا في رجله، واستطعنا أن نحدد مكان القناص، وتم إسقاط القناص».