طالبت ممثلة إقليم كتالونيا في ألمانيا، ماري كابريتس، الاتحاد الأوروبي بالتوسط بين الحكومة المركزية الإسبانية وحكومة إقليم كتالونيا.

وقالت كابريتس اليوم الاثنين: "هل بإمكان الاتحاد الأوروبي تحمل كلفة السماح بالاستخدام الواضح للعنف ضد المواطنين؟".

وأكدت كابريتس أهمية أن يرسل الاتحاد الأوروبي لجنة وساطة إلى هناك، موضحة أن الاتحاد الأوروبي ضمانة للالتزام بقواعد اللعبة الديمقراطية.

وكانت الحكومة الإقليمية في كتالونيا أجرت أمس الأحد استفتاء على انفصال الإقليم عن إسبانيا رغم صدور أمر قضائي بحظر الاستفتاء ورفض الحكومة المركزية.

واستخدمت قوات الشرطة التي أرسلتها الحكومة المركزية من مدريد إلى كتالونيا العنف إلى حد ما، وحاولت منع الناخبين من التوجه إلى مراكز الاقتراع، ما أدى إلى إصابة مئات المواطنين، بحسب بيانات السلطات الكتالونية.

وأعربت كابريتس عن صدمتها إزاء الاشتباكات التي وقعت أمس خلال الاستفتاء، موضحة أن المصادمات لم تبدأ من الجانب الكتالوني، وقالت: "المواطنون كانوا يريدون التصويت سلميًا"، مؤكدة أن الكتالونيين لا زالوا على استعداد للحوار، وقالت: "طاولة الحوار جاهزة دائمًا. الحوار لم يحدث حتى الآن لأن لا أحد على الطاولة يعوّل على الطرف الآخر".