«الطفل الكسول».. تعرفي على طرق التعامل معه
تعاني بعض الأمهات من كسل أطفالهن، وكونهم أكثر بطئًا في إنجاز المهام، والواجبات اليومية، عن غيرهم، دون أن يدركن أن لكل طفل شخصيته المختلفة عن غيره، و طباعهُ المغايرة للأطفال الآخرين؛ حيث أنه ليس كل الأطفال يتحمسون لأداء ما عليهم، و ينجزون واجباتهم في وقت قليل.
وفي السطور التالية، نقدم لكِ بعض الطرق التي ستساعدكِ على التعامل مع طفلكِ الكسول:
1 ـ لا تستهزئي به: إذا كان طفلكِ بطيئًا في أداء واجباته وحركته، ابتعدي عن أسلوب الاستهزاء به و بعيوبه، وتذكري أنها طبيعته في البداية وأن عليكي احترامها.
2 ـ كوني قدوة نشيطة له: يلزم عليكي أن تظهري كقدوة تتسم بالنشاط والحيوية للطفل، حاولي دائماً أن تكوني نشيطة قدر الإمكان؛ لأنه إن كنتي خَاملية وتتكاسلين عن أداء الواجبات سواءً المنزلية أو غيرها سيزداد طفلكِ كسلًا وبطئًا.
3 ـ التحفيز : حتى تقوّمي سلوك الكسل لدى طفلكِ، استخدمي أسلوب التحفيز، فمثلًا أخبريه أنه إذا أنهى واجبه المدرسي في نصف ساعة سوف تَتجولا في نزهةٍ قصيرة؛ حيث أن ذلك سيجعل الطفل متحمساً على إنهاء ما عليه سريعًا.
4 ـ التفاعل: تفاعلي مع طفلك وكوني نشيطة معه، وتشاركا اللعب والخروج لقضاء المهام أو التنزه أو ممارسة الرياضة؛ حيث أن ذلك سَيساعده على التخلي عن الكسل قليلًا
5 ـ تنظيم وقته وتحديد مواعيد ثابتة له: عليكي أن تعلمي أن تحديد مواعيدًا ثابتة لنشاطات طفلكِ وواجباته يساعده كثيرُا على تخطي تلك المشكلة.
6 ـ اجلبي له حيوانًا أليفًا: الفكرة من ذلك هي أن تجعلي طفلكِ مسئولًا عن شيء في أوقاتٍ معينة، وأحضري له عصفورًا أو حيوانٍ أليف يطعمه في أوقات محددة، ويقوم برعايته.
7 ـ أشركيه في أنشطةٍ اجتماعية: يحتاج طفلكِ للمشاركة ببعض الأنشطة التي يكن فيها عدد من الأطفال، وتحتوي تلك الأنشطة على مهام محددة تشعره بالتنافس، كما يمكنكِ أن تستعيني ببعض القصص أو الأفلام الكارتونية التي تتحدث عن النشاط وأداء المهام في وقتها، سيكون ذلك بمثابة توجيه رسالةٍ له بطريقةٍ تناسبه.
8 ـ أشركيه في الأعمال المنزلية: اجعلي طفلكِ مسؤولًا عن بعض الأعمال المنزلية خصوصُا التي تتعلق به، مثل ترتيب سريره، وغسل الطبق الذي تناول فيه طعامه، ووضع ملابسهُ غير النظيفة في سلة الغسيل؛ حيث إن ذلك يساعده على تحمل بعض المسئوليات، و سيعتاد على مساعدة نفسه.
9 ـ احرصي على ألا يجلس طفلكِ أمام الهواتف الذكية والحواسيب مدةً طويلة، بل عليكي أن تحددي له وقتًا معينًا من اليوم يستخدم فيه الهاتف أو التلفاز، وإلا ستزداد مشكلة كسله سوءًا.