تسببت الاضطرابات في منطقة جامبيلا غرب إثيوبيا بنزوح 12 ألف شخص على الأقل، حسبما ذكرت وكالة تابعة للأمم المتحدة.
وفي تقريره عن الحالة في إثيوبيا، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن ما لا يقل عن 12 ألف شخص نزحوا بسبب أعمال العنف التي شهدتها جامبيلا مؤخرا، مما يستدعي إرسال مساعدات إنسانية.
وأفاد التقرير أن "منطقة جامبيلا واجهت منذ مايو 2023 انعداما للأمن بسبب العنف القائم على أساس عرقي، مما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا في العاصمة الإقليمية، مدينة جامبيلا، ومناطق أخرى من المنطقة".
وقال :" إن النازحين بحاجة إلى مأوى طارئ ومواد غير غذائية، أي إمدادات تغذوية للأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، ومجموعات اللوازم الصحية للنساء والفتيات."
وفي الشهر الماضي، فرضت السلطات المحلية حظرا للتجول من الغسق حتى الفجر في مدينة جامبيلا، متذرعة بشواغل أمنية غير محددة.
وفي السنوات الأخيرة، أدت الاشتباكات المميتة بين مختلف الجماعات العرقية في منطقة جامبيلا إلى مقتل العشرات وتشريد الآلاف. وتدور الاشتباكات بشكل رئيسي حول الوصول إلى السلطة وموارد الأراضي.