صادقت السلطات الإسرائيلية على بناء 310 وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية الشهر الماضي، بينما أخطرت بهدم وإخلاء عشرات المباني الفلسطينية في الخليل وشرق القدس.

وذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان اليوم السبت، أن السلطات الإسرائيلية طرحت الشهر الماضي 33 مخططاً هيكلياً، وجرى خلالها المصادقة على بناء 310 وحدات استيطانية، في حين جرى إيداع 622 وحدة، استهدفت نحو 100 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية.

وبحسب الهيئة، أصدرت السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي 139 إخطاراً لهدم ووقف بناء، وإخلاء منشآت فلسطينية "في ارتفاع قياسي ينذر بتنفيذ عمليات هدم كثيرة في المرحلة القادمة بحجة عدم الترخيص".

وأشارت إلى أن عمليات الهدم الإسرائيلية الشهر الماضي بلغت 41 عملية هدم لمنازل ومنشآت تجارية تسببت بهدم 44 منشأة، تركزت في محافظتي الخليل وشرق القدس.

وقال، "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان" التابع للمنظمة في بيان، إن مجلس المستوطنات الإسرائيلية (يشع) يلعب دوراً محورياً في السطو على أراضي الفلسطينيين، وتحويلها الى مجال حيوي للمخططات والمشاريع الاستيطانية.

وذكر البيان، أن من بين أبرز تلك المخططات الاستيطانية مشاريع المناطق الصناعية التي تخدم المستثمرين الإسرائيليين، في ظل الحديث عن بناء منطقة صناعية جديدة أعدها مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية على مساحة 2700 دونم.

وبحسب البيان، يفترض بالمنطقة الصناعية الجديدة أن تضم مصانع ملوثة للبيئة بالقرب من مناطق سكنية في الضفة الغربية.

ولفت إلى أن إسرائيل تقيم نحو 25 منطقة صناعية استيطانية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، تضم أكثر من 300 منشأة، منها 29 منشأة منها خاصة بإنتاج المواد الكيماوية السامة.