أكد المهندس علي جبر، القيادي بحزب مستقبل وطن، أهمية القمة التي عقدت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء جمهورية اليونان، في مدينة العلمين، مشيرًا إلى أن تلك القمة تعمق الروابط بين البلدين، خاصة في ظل وجود العديد من القضايا والملفات التي تهم البلدين، والمصالح المشتركة التي تجمع بين القاهرة وأثينا والتوافق القائم بين زعيما البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة التبادل التجارى بين مصر واليونان لتصل إلى 2.2 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 2.1 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 4.7%.

وقال «جبر»، إن هناك حرص من جانب الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان على تعميق التعاون في المجالات الاقتصادية والعسكرية والثقافية، وملف الطاقة والغاز الطبيعي والربط الكهربائي، بالإضافة إلى وجود اتفاقيات وتعاون مشترك بين البلدين في مجال التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وكذلك هناك إصرار من جانب البلدين لتعميق العلاقات ودفعها إلى آفاق أوسع على كل المستويات، خاصة أن العلاقات بين مصر واليونان تعتبر نموذجا لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات الدولية.

وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن العلاقات المصرية اليونانية شهدت نقلة نوعية في عهد الرئيس السيسي على مختلف الأصعدة السياسية الاقتصادية والثقافية وأصبحت مثالا يحتذى به في التعاون الثنائي وتعزيز الاستفادة من الثروات الطبيعية في شرق المتوسط وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة أن مصر واليونان يمثلان جسرا لربط الشرق بالغرب، لأن القاهرة تعد بوابة اليونان للتواصل مع الدول الإفريقية، وتمثل أثينا بوابة رئيسية لمصر مع دول البلقان ودول شرق أوروبا.

وأشار «جبر»، إلى أن قمة العلمين بين زعيمي مصر واليونان تساهم في توحيد الرؤى بشأن القضايا الإقليمية مثل القضية الفلسطينية والسودانية والليبية، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، خاصة أن الصادرات المصرية إلى اليونان ارتفعت إلى 1.7 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 1.6 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 5.3%، كما بلغت قيمة الواردات المصرية من اليونان 418.6 مليون دولار خلال عام 2022 مقابل 409.6 مليون دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 2.2%.