رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


انطلاق المؤتمر الوطني لدعم قضايا المرأة المصرية

6-8-2023 | 23:33


جانب من المؤتمر

دار الهلال

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الوطني لدعم قضايا المرأة المصرية، تحت شعار " نساء مصر هن وقود المستقبل ومجد الأوطان"، تحت رعاية مؤسسة إيجي جيت لريادة الأعمال ودعم المرأة بالتعاون مع مؤسسة هي تستطيع للتنمية المجتمعية لدعم المرأة المصرية ومناقشة قضاياها المسكوت عنها كأولى الفعاليات التي يتم إطلاقها بالتوازي مع استكمال جلسات الحوار الوطني لمنافشة توصياته بحضور ممثلي الجهات التنفيذية والمجالس القومية المتخصصة النائبات من مجلسي النواب والشيوخ الشخصيات العامة من سيدات الأعمال على المستوى المحلي والعربي الأمانة الفنية للحوار الوطني وممثلي اللجان الفرعية الباحثين والخبراء في شئون المرأة ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الدولية الإعلاميين والصحفيين رائدات الأعمال

وافتتحت الدكتورة دعاء زهران رئيس مجلس إدارة مؤسسة ايجي جيت لريادة الأعمال ودعم المرأة، معرض مؤسسات المجتمع المدني، كما وقدمت أوركسترا الأنامل الصغيرة فقرة فنية لمدة ساعة، على هامش فعاليات المؤتمر الوطني لدعم قضايا المرأة المصرية.


وافتتح الجلسة الاولى من المؤتمر الدكتور وليد عتلم الباحث والسياسي المتخصص في العلوم السياسية حيث توجه بالشكر للدكتور دعاء زهران ومؤسسة إيجي جيت علي الدعوة الكريمة لحضور المؤتمر الوطني لدعم قضايا المرأة المصرية، وسط القامات الكبيرة والعظيمة من نساء مصر.

هذا وأكدت الدكتورة دعاء زهران أن قضايا المرأة المصرية تحتل مكانة هامة فى النقاش المجتمعى بسبب انعكاسها على المجتمع، وهو الأمر الذي ظهر جليا مع إنطلاق جلسات الحوار الوطني والتي ناقشت العديد من القضايا والإشكاليات التي تخص المرأة المصرية وإشكاليتها المتوارثة والممتدة عبر الأجيال، وما يعكسه الواقع الراهن من تحديات تقف عقبة أمام تحسين وضعية المرأة المصرية وذلك لطرح الرؤى والخروج بتوصيات عملية تساهم في تحسين وضعية المرأة.

كما وعبرت الكاتبة وعضو مجلس النواب السابق الدكتورة فريدة الشوباشي عن منتهى سعادتها لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتمكين المرأة المصرية، لأن هذه المبادرة ردت للمرأة اعتبارها، لذلك يجب التخلص من السلبيات للوصول إلى التشريعات التي تليق بالمرأة.
 كما اشارت الشوباشي الى أن ثورة يونيو المجيدة هي التي ستقود مصر للجمهورية الجديدة ونحن في بداية الطريق وكل يوم نحن فى تقدم.

واشارت الكاتبة فاطمة ناعوت خلال مداخلتها اليوم انه يصادف رحيل المناضلة وعالمة الذرة المصرية سميرة موسي التي تم اغتيالها، التي كانت تعد من أمهر السيدات التي تعرف حقوقها وتعلم اهميتها، هذا النموذج موجود في مصر فى جميع الأوقات.
واضافت ناعوت ان الرجل السوي هو أكبر داعم للمرأة، والرجل المهزوز هو من ينتقص من حق المراة، كما أن كلمة تمكين المراة هي عنصرية بحد ذاتها لأن المرأة ممكنة بالفعل، وأخذت حقها من صانع القرار الآن.

وفي سياق متصل أكدت وزيرة القوى العاملة السابقة عائشة عبدالهادي ان النساء العاملات فى مصر هن فى احتياج إلى رعاية أكثر لأنهم أكثر فئة كفاءة وقدرة على العمل في الدولة المصرية، ويجب أن يكون هناك دعم لهم ورعاية في قطاع الأعمال العام والخاص، ومصر ستظل دائما رائدة مهما كان الظروف لأنها أول من انجبت عدد كبير من القيادات السياسية النسائية.

ونوهت المهندسة الاستشارية إيمان العجوز  الى انه مع وجود القيادة السياسية الحكيمة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تحول دور المرأة المصرية إلى تمكين حقيقي فى الدولة وتقلدت العديد من المناصبة لأول مرة فى التاريخ مثل، قاضية ورئيس نيابة والتمثيل بعدد كبير في الملف السياسي عن طريق توليها العديد من الحقائق الوزارية، بالإضافة إلي تمثيلها فى مجلس النواب والشيوخ، كما إننا نأمل أن يزيد عدد تمثيل المرأة في كافة مواقع الدولة، لأن يوجد لدينا أسماء قيادية كبيرة.

وفي خضم الجلسة الثانية عبرت الأستاذة إقبال السمالوطي عن بالغ سعادتها بهذا الحدث، وقالت: "عندما أجد مؤتمر يوجد به كلمة إمرأة أو تعليم لازم أشارك فيه، رسالتي طول حياتي المدنية هي المرأة والتعليم، لأني يعتبر أن تعليم المرأة وحرمانها من التعليم أكبر عنف ممكن يقع عليها، ولو بدأنا دائما التعليم والوعي هنضمن حق المرأة."

واضافت السمالوطي انه" عندنا ٢١% أميات في مصر، عشان كده بقول أن في نوع عنف تاني وهو عنف الأمية الرقمية، لأن عدم وجود قدرات ومهارات تكنولوجيا للمرأة يحرمها من العمل، والتعليم والتعلم للمراة ليس حق فقط بل هو أمن قومي."

كما واوضحت عضو مجلس النواب نيفين الكاتب أن الدولة المصرية قدمت المزيد للمرأة المصرية، ومنذ الزمن القديم المرأة الفرعونية كانت دائما محط تقدير مثل الملكة كليوباترا التي تولت منصب ملكة مصر، لكن زاد تقدير المرأة في عصر الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويمكن من وعي القيادة السياسية كقيادة رشيدة التي تعلم جيدا أن المرأة نصف المجتمع، والتي ساعدت فى مشاركة المرأة المصرية فى بناء الجمهورية الجديدة.

كما ولخصت الدكتورة جيلان أحمد  كلمتها قائلة "أنا بحيي الدكتورة دعاء زهران على اسم المؤسسة "هي تستطيع"، التي استطاعت أن تلخص شغلنا وكلامنا كله أن المرأة تستطيع أن تعمل كل حاجة في المجتمع، أما بخصوص مستشفي بهية كان أقصى طموحنا هو توجيه الخدمات الصحية للسيدات، وتغيير ثقافة المراة للأفضل، والاهتمام بالاكتشاف المبكر لسرطان الثدي".

وقالت الدكتورة جيهان زكي :"نحن فى الموسسة التطبيقية استطعنا أن ننمي مهارة الخياطة والحرف اليدوية للسيدات، وبدأنا تغيير الفكر بتعليمهم المهارة من خلال ورش العمل بدلا من طلبهم للمال فقط، فكانت هذه التحديات هي تغيير الوعي، وبالنسبة لرائدات الأعمال استطعنا عمل معارض لعرض منتجاتهم."

وعلقت داليا عبد الرحيم أن  المرأة دائمًا وابدًا موجودة في كل المناسبات وحاضرة في جميع المجالات، وهناك تحركات من الدولة مشكورة في هذا الاطار بالتشريعات والقوانين لحماية حقوق المرأة، حيث قامت الدولة بتوفير قروض استفاد منها حولي ٨٦٠ ألف إمرأة، كما تم عمل معارض للسيدات لعرض منتجاتهم، بالإضافة إلي مساعدتهم فى تصدير هذه المنتجات للخارج، كما وفرت فرص عمل ومهن للمرأة حتى تكون قادرة على كسب قوت يومها، ولا ننكر أن مشروع حياة كريمة أيضا موجه للمرأة لتحسين حياة الأسر في الريف ويستهدف المراة لجعلها تعيش حياة كريمة. 

وأوضحت الدكتورة دينا ذكي  عن سعادتها بوجودها في الجمع العظيم قائلة" احنا قدرنا في الفترة الأخيرة نمسك مركز كتجربة رائدة، وقدرنا نعلمهم خياطة وحرف يدوية، وابتدينا نغير ليهم الفكر وعملنا ليهم ورش لتعليمهم للخياطة، ومن أسبوعين ابتدوا أول انتاج ليهم وعملنا ليهم فصول محو أمية."

كما وتحدثت الأستاذة داليا الجارحي عن دور منظمات المجتمع المدني حيث لعبت دور كبير الفترة الأخيرة علي رفع الوعي والوقوف بجانب المرأة في عدة مواضيع مثل ختان الإناث، ودورنا في مؤسسة جمال الجارحي إطلاق مجموعة من المشروعات التدريبية، وفى الفترة الأخيرة نجد أن هنا اهتمام وطني كبير علي مستوي الجمهورية بالمرأة بسبب دور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضافت عضو مجلس النواب هند حازم، أننا لا نحتاج لقانون لذوي الإعاقة، لأن الرئيس عبدالفتاح السيسي قام بعمل تغيير كبير لذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع وغير نظرة المجتمع لذوي الإعاقة، لذلك أتوجه بالشكر لفخامة الرئيس السيسي الذي وجه بتمثيل فئة من الأشخاص ذوي الإعاقة وتوظيفهم في العديد من الوظائف والمناصب للدولة.

واختتمت الأستاذة ليلي موسي الجلسة الثانيه بالحديث عن  دور منظمات المجتمع المدني، قائلة :"في حقيقية الأمر لا نستطيع الفصل بين دور المنظمات وتحسين وضع المرأة، حيث أن لهذه المؤسسات دور كبير في تجميع النساء وصياغة العديد من القوانين المنصفة للمرأة، ودور كبير أيضا في تحسين دور المرأة، لكن برغم كل هذا نجد وجود عدم رضا أو قبول لعمل هذه المنظمات، هل هناك خلل في تلك المنظمات، أم ذكورية بعض تلك المنظمات". 


وخلال الجلسة الثالثة من الموتمر تحدثت السيدة رائدة الذبحاني عن المرأة في الوطن العربي أنها لا زالت لم تاخذ حقوقها كاملة، ومصر أخذت حق كبير جدًا قانونيًا من ناحية تطبيق القرارات، ويجب أن ناخذ حقوقنا كاملة بطريقة صحيحة وقانونية، والمرأة في المجتمع العربي ينقصها التدريب والتأهيل وينقصها الحنكة، لذلك يجب أن يكون هنالك تدريب في مجالها.

وأضافت الدكتورة سوزي رشاد انه هناك ثلاثة تحديات صعبة جدا فى تغيير ثقافة مجتمع وهي، التوعية بأهمية إدارج المرأة في التنمية، وتغيير المنظومة الفكرية والثقافية في المجتمع، وتهئية المرأة اقتصاديا واجتماعيا، لذلك يجب تزويد نسبة إجمالي المرأة في مؤسسات صنع القرار، لأن هناك فجوة بين تحصيل المرأة المصرية وغيابها عن النشاط الاقتصادي.
وعلقت الأستاذة نيرمين مصطفى أن المرأة تساهم فى ٨٠% من الاقتصاد الدائم، كما تساهم بالجهود المرتبطة بالبيئة، والدولة تأخذ وقت للتوعية وأن توعي الناس بإعطاء المرأة فرصة، والفكرة ليست بالمساواة بل بالعدل، كما أن للمرأة قدرة على أحداث التوازن في الأسرة والعمل.

وفي سياق متصل قال المستشار علاء سلامة ان الدستور المصري الجديد أعطى للمرأة ما لم يعطيه أي دستور للمرأة من قبل، حيث أن الدستور بدء بعبارة السادة المواطنات والمواطنين فبدأ بالمرأة، والدستور كفل حق المرأة من كافية النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهو استحقاق دستوري تحصلت عليه المرأة رغبة وطواعية، والمرأة هي أساس المجتمع، ولا يوجد أي منصب إلا ونرى المراة قد تقلدت العديد من المناصب.

وفي نهاية المؤتمر وقعت الدكتورة دعاء زهران رئيس مجلس إدارة شركة إيجي جيت لريادة الأعمال ودعم المرأة ورئيس الأكاديمية الأمريكية الكندية للتعليم ورئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، بروتوكول تعاون مع الدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية، علي هامش فعاليات المؤتمر الوطني لدعم قضايا المرأة المصرية.