قال رئيس الوزراء السلوفيني روبرت جولوب إن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تجتاح أوروبا في ظل موجة الطقس القاسي الراهنة، تمثل أكبر كارثة طبيعية في تاريخ سلوفينيا المستقلة.

ونقلت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا عن جولوب قوله، في تصريحات أدلى بها مع وزير الدفاع مرجان ساريك، أنه يطمئن المواطنين بأن جميع الوحدات المتاحة منتشرة بنشاط على الأرض لمعالجة الوضع.

بالإضافة إلى ذلك، رحب المسئولان باستقبال المساعدات من الدول الأجنبية لمعالجة الأزمة بشكل فعال، كما حثا المواطنين على توخي أقصى درجات الحذر واتباع إرشادات السلامة لضمان سلامتهم في ضوء حالة الطوارئ المستمرة.

يشار إلى أن الفيضانات تسببت في إغلاق الطرق الرئيسية عبر سلوفينيا، لا سيما في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من جورنجسكا وكارينثيا وستيريا، بما يشمل الطريق السريع، الذي كان تحديًا كبيرًا، وتحث السلطات الركاب على التفكير في طرق بديلة عبر طريق دولينجسكا السريع والطرق المحلية الأخرى عند السفر بين ليوبليانا وسيلجي أو ماريبور. كما ظلت العديد من الطرق الإقليمية في المناطق مغلقة بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية.

ولقى ثلاثة أشخاص حتفهم جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تجتاح سلوفينيا نتيجة الظروف المناخية القاسية، مما أدى أيضًا إلى تعطيل شبكات النقل وغمر المباني ونقص مياه الشرب.