الولايات المتحدة والفلبين تؤكدان التزامهما بمضاعفة الجهود لتعزيز التدريب العسكري الثنائي
أعلنت الولايات المتحدة والفلبين التزامهما بمضاعفة الجهود لتعزيز التدريب الثنائي وإمكانية التشغيل البيني للقوات العسكرية الأمريكية والفلبينية ودعم تحديث القوات المسلحة الفلبينية.
جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم، خلال مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الفلبيني جيلبرتو تيودورو لمناقشة التعاون بين الولايات المتحدة والفلبين.
وجدد الوزيران - بحسب البيان - التأكيد على الطبيعة الصارمة للتحالف بين الولايات المتحدة والفلبين، كما ناقشا الأحداث الأخيرة في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك جهود بكين لعرقلة مهمة إعادة الإمداد الفلبينية إلى توماس شول الثاني في 5 أغسطس 2023.
وأدان أوستن استخدام خفر السواحل الصيني لخراطيم المياه وغيرها من المناورات الخطرة، التي وضعت سلامة السفن الفلبينية وطاقمها في خطر.
وأكد الجانبان مجددًا التزامهما المشترك بدعم النظام القائم على القواعد، بما في ذلك دعم حق الفلبين في القيام بأنشطة بحرية مشروعة، بما يتفق مع حكم هيئة التحكيم لعام 2016، وهو حكم نهائي وملزم لجميع الأطراف.
وشدد أوستن على أن معاهدة الدفاع المشترك تمتد لتشمل السفن والطائرات والقوات المسلحة الفلبينية العامة - لتشمل تلك التابعة لخفر السواحل- في المحيط الهادئ، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي.
وأثنى الوزيران على التعاون العسكري الثنائي الأخير، بما في ذلك الجهود التعاونية لإيصال أكثر من اثنين وثلاثين طناً من الإمدادات الإنسانية إلى الجزر النائية قبالة ساحل مجموعة جزر باتانيس ومنطقة جبل سرفانتس إيلوكوس سور المتضررة من إعصار إيجاي.
وأشارا إلى أن الاستجابة السريعة كانت حاسمة لرفاهية وسلامة آلاف الفلبينيين في هذه المناطق المتضررة من الإعصار، مشيدين بفائدة مطار "لال-لو"، في إقليم كاجايان شمال مانيلا، وهو موقع جديد لاتفاقية تعزيز التعاون الدفاعي الثنائي، في تسهيل جهود الإغاثة.
كما التزم الطرفان بإيجاد فرصة قريبة المدى للقاء شخصيًا وأعادا تأكيد التزامهما بالوقوف إلى جانب بعضهما كحلفاء لتحقيق الأمن والازدهار والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وما وراءها.