نساء عالميات.. تعرفي على قصة «مارى كورى» أول امرأة تحصل على جائزة نوبل
تعد من النماذج النسائية المشرفة في العالم، قدمت الكثير من العلوم، وحصلت على التكريم المناسب خلال حياتها بفوزها مرتين بجائزة نوبل، حيث حصدتها فى الفيزياء والكيمياء عبر سنوات مختلفة، كما أنها أول امرأة تحصل على نوبل، إنها العالمة البولندية "ماري كوري".
وفي السطور التالية، تستعرض بوابة "دار الهلال" أبرز المعلومات عن "ماري كوري":
1) ولدت العالمة مارى كورى فى 7 نوفمبر من عام 1867، في وارسو ببولندا.
2) تعد مارى كورى هى ابنة معلمة بالمدرسة الثانوية، حيث حصلت على تعليم عام في المدارس المحلية وبعض التدريب العلمي من والدها.
3) اندمجت في منظمة طلابية ثورية ووجدت أنه من الأفضل مغادرة وارسو إلى كراكو ، التي كانت في ذلك الوقت تحت الحكم النمساوي.
4) في عام 1891، ذهبت إلى باريس لمواصلة دراستها في جامعة السوربون حيث حصلت على درجتها في الفيزياء والعلوم الرياضية.
5) التقت ببيير كوري، أستاذ في كلية الفيزياء في عام 1894 وفي العام التالي كانوا متزوجين ولعل من هنا جاء لقبها.
6) حصلت على درجة الدكتوراه في العلوم عام 1903، وشغلت منصب أستاذ الفيزياء العامة في كلية العلوم، وكانت هذه هى المرة الأولى التي تشغل فيها امرأة هذا المنصب.
7) تم تعيينها مديرة لمعمل كوري في معهد الراديوم بجامعة باريس، الذي تأسس عام 1914.
8) غالبا ما كانت تُجرى أبحاثها المبكرة، جنبًا إلى جنب مع زوجها، في ظل ظروف صعبة، وكانت الترتيبات المختبرية سيئة، وكان على كليهما إجراء الكثير من التدريس لكسب الرزق.
9) لعل اكتشاف هنري بيكريل للنشاط الإشعاعي عام 1896 ألهمهما في أبحاثهم وتحليلاتهم الرائعة التي أدت إلى عزل البولونيوم، الذي سمي على اسم بلد ميلاد ماري، والراديوم.
10) احتفظت بحماسها للعلم طوال حياتها وفعلت الكثير لإنشاء مختبر للنشاط الإشعاعي في مدينتها الأصلية خاصة بعد وفاة زوجها.
11) قدم لها الرئيس هوفر في الولايات المتحدة هدية بقيمة 50000 دولار، تبرع بها أصدقاء العلم الأمريكيون، لشراء الراديوم من أجلها، واستخدامه في المختبر في وارسو.
12) حصلت على العديد من الدرجات العلمية الفخرية في العلوم والطب والقانون والعضوية الفخرية للمجتمعات المتعلمة في جميع أنحاء العالم.
13) حصلت مع زوجها على نصف جائزة نوبل للفيزياء في عام 1903، لدراستها في الإشعاع التلقائي الذي اكتشفه بيكريل، الذي حصل على النصف الآخر من الجائزة.
14) في عام 1911 حصلت على جائزة نوبل الثانية هذه المرة في الكيمياء، تقديراً لعملها في النشاط الإشعاعي، كما استلمت بالاشتراك مع زوجها ميدالية ديفي للجمعية الملكية في عام 1903.
15) انتهت قصة كورى بوفاتها فى 4 يوليو 1934 فى فرنسا، ولكن لم ينته أثر علمها أبدا.