للحماة.. تعرفي على إتيكيت التعامل مع زوجة الإبن
تشعر بعض الأمهات بنوع من الحيرة عند زواج أبنائهم الذكور، نظراً لعدم قدرتهن على معرفة الطريقة المثلى لمعاملة زوجة الابن، كي تبدو العلاقة أشبه بالصداقة والود والحب، بعيداً عن الكراهية والعداوة المتبادلة، وحتى تستمر الحياة الزوجية في شكل عائلي متكامل، وفي السطور التالية نوضح أهم قواعد التعامل باحترام ورقي بين الحماة وزوجة الابن ....
تقول هالة العزب خبيرة البروتوكول والاتيكيت، أنه هناك بعض الأخلاقيات التي لابد من تبنيها عند تعامل الحماة مع زوجة الابن، لضمان حياة سعيدة ومستقرة، ومن أهم إتيكيت التعامل معها، ما يلي:
- إدراك الحماة بأن زوجة الابن هي عضو جديد في العائلة، ويجب أن يكون هناك احترام متبادل و تقدير و محبه خالصة.
- ضرورة الوعي بأن زوجة الابن جاءت من أسرة لها قواعدها وقوانينها وأسلوب معيشة محدد، فلابد من أن تحترم تربيتها و عاداتها و ألا تحاول تغيير شخصيتها لتتماشى معها.
- عدم التدخل في مشاكل الابن مع زوجته، و إذا قام أحد الأطراف بإدخالها لحل المشكلة، فمن الأخلاق أن تحكم بالعدل وتكون حيادية و لا تقف في صف الابن باستمرار.
- إذا كان الزواج في بيت العائلة، فلا يصح أن تجبر الحماة زوجة ابنها بإعطائها مفتاح لمنزلها، أو تصر علي أن يظل في الباب لسهولة دخولها وقتكما تشاء، لأن هذا الأمر يعد تعدي سافر علي خصوصيات الزوجة.
- من غير اللائق أن تقوم الحماة بالدخول لمنزل ابنها دون استئذان، أو فتح الخزائن والتفتيش بالغرف.
- من غير اللائق أن تقوم الحماة بالشكوى من زوجة الابن بشكل دائم و مستمر، فلابد من التغافل عن الأشياء البسيطة و التصرفات الغير مقصودة.
- لا يصح أن تقوم الحماة بالتحدث مع ابنها عن مساوئ و عيوب زوجته، لأن لفت النظر لهذه الأمور قد يضر بحياتهما.
- علي الحماة أن تتعامل مع زوجة الابن وأبنائها كبناتها وأطفالهم، من حيث الزيارات والهدايا، دون تفرقة.
- لا يجوز أن تكون أخت الزوج ضيفه في بيت العائلة، و أن تقوم زوجة الابن بعمل العزائم وواجبات الضيافة وخدمتهم، وإنما ينبغي أن تقوم بالمساعدة فقط.
- علي الحماة أن تكون ذكيه، وأن تحاول التقرب من زوجة ابنها و تشاركها أفراحها و أحزانها، و الذهاب معها للتسوق و وتمارين الأطفال دون تطفل زائد وتحكم.
- لا يصح أن تنتقد الحماة زوجة ابنها، لأنها من الأمور التي تزيد البعد والحزن في قلبها.
- من غير اللائق أن تقوم الحماة بالتفتيش في هاتف زوجة الابن أو التناقش معها في منشوراتها و المقصود منها.