رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تحالف القوى العراقية يضع 7 نقاط لحل أزمة كردستان

2-10-2017 | 18:05


قال النائب صلاح مزاحم الجبوري، رئيس تحالف القوى العراقية النيابية، إن المبادرات التي قدمت لحل الأزمة العراقية، افتقرت وتجاهلت مجموعة من الحلول التي هي العامل الأساس لنجاح التوصل إلى حلول جذرية لإنهاء الأزمة.

وتابع الجبوري، في تصريح لـ"سبوتنيك" اليوم الإثنين، بالرغم من كل المبادرات والوساطات الرامية لحل الخلاف بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان نتيجة قيام الأخيرة بإجراء استفتاء، رفض شعبياً ودولياً إلا أن تلك المبادرات افتقرت وتجاهلت مجموعة من الحلول هي العامل الأساس لنجاح التوصل إلى حلول جذرية لإنهاء الأزمة.

وأكد الجبوري، أن العراق يمر بانعطافة ومرحلة حساسة جداً، ولكي نحافظ على جميع المكتسبات التي تم تحقيقها سواء كانت على المستوى السياسي أو الأمني المتمثل بمقارعة ومحاربة الإرهاب الأعمى، والمخططات والأجندات الخارجية التي حاولت تفكيك مجتمعنا العراقي للنيل من تماسكه ووحدته، ومن أجل الاستمرار بهذه النجاحات  فلابد من الاحتكام إلى الدستور والقانون في حل جميع قضايانا الداخلية، ومنها الخلاف الخطير الذي نشب اليوم بين حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية، وعليه يجب الاحتكام والامتثال إلى النقاط الآتية التي هي الأساس في حل هذه القضية وفِي مقدمتها:

1- التأكيد على وحدة العراق أرضا وشعبا.

2-إشراك جميع المكونات العراقية في التفاوض واللقاءات كونها مشكلة ذات بعد وطني وتهم الجميع ولا يمكن اختزال حل المشكلة بالتحالف الوطني والكردستاني كما كان يحدث سابقاً.

3- إلغاء وتجميد الاستفتاء ونتائجه ومخرجاته.

4-إعادة المناطق المتنازع عليها لسلطة المركز والقيام بنشر قوات اتحادية لحفظ الأمن والاستقرار فيها.

5-طبقا للقانون والدستور يجب أن تكون إدارة قطاع النفط وتصديره بإشراف الحكومة المركزية وبسط سلطة المركز على المنافذ الحدودية والمطارات وإدارتها بشكل مفصلي وشفاف.

6- اعتماد برامج إصلاحية واضحة في إدارة الدولة ودستورية مؤسساتها على مستوى المركز والإقليم والمحافظات.

7-الإسراع بإعادة النازحين إلى مناطق سكنهم من خلال تشكيل لجان مشتركة بين حكومة المركز وحكومة إقليم كردستان ويحدد سقف زمني لا يتجاوز 6 أشهر على أن يتم استكمالها قبل إجراء الانتخابات المقبلة.

وأوضح الجبوري، أن أي مبادرة جديدة تستثني أو تتجاهل أي من النقاط التي ذكرناها، هي تسويف وليست مبادرة لحل الخلافات.