أفادت السفارة الروسية في أبيدجان، اليوم الخميس، بأن الوضع في بوركينا فاسو وساحل العاج لا يزال هادئًا حيث لم يتم ملاحظة أي تغييرات فيما يتعلق بالانقلاب في النيجر.
وذكرت سفارة ساحل العاج في تصريحات خاصة لوكالة انباء (تاس) الروسية، "كل شيء يسود الهدوء والبلاد تواصل العيش بوتيرتها الخاصة ولا نلاحظ أي تغيرات".
وأوضحت أنه لم يتم مطالبة الروس المقيمين بساحل العاج مغادرة البلاد، مشيرة إلي أن الوضع لا يزال مستقرا أيضا في بوركينا فاسو المتاخمة للنيجر.
وأكدت السفارة الروسية في أبوجا ، التي تمثل أيضًا مصالح موسكو في بوركينا فاسو ، "لم يتواصل أي من المواطنين الروس المقيمين في بوركينا فاسو مع السفارة للحصول على المساعدة".
وفي أواخر يوليو ، شنت مجموعة من ضباط الحرس الرئاسي في النيجر انقلابًا وأعلنت خلع الرئيس محمد بازوم.
وتم تشكيل المجلس الوطني لحماية الوطن، لحكم البلاد وترأسه الجنرال عبد الرحمن تشياني، ولا يزال بازوم محتجزًا في مقر إقامته ، لكن يمكنه التحدث مع قادة وممثلي الدول الأخرى عبر الهاتف.
وأعربت بوركينا فاسو ومالي عن تضامنهما مع شعب النيجر وأدانتا فرض عقوبات من قبل الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) على نيامي ، مشيرين إلى أن هذه الإجراءات "تؤدي فقط إلى تفاقم معاناة الشعب وتهديد روح الحركة القومية".