قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس سياسة أطلقت عليها تسويق الخوف وإدارة التوتر بمعنى أنها لا تريد عمليًا استعادة الصين لجزيرة تايوان التي تعتبر جزء من الأراضي الصينية بموجب السياسة الأمريكية التي اعترفت بأن تايوان جزء من الأراضي الصينية.

وأوضح «سمير»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الولايات المتحدة الأمريكية تناور في منطقة أخرى وتمد تايوان بكل أنواع الأسلحة وتستقبل زعماء تايوان على أراضيها وهذا نوع من القبول الضمني لأمريكا باستقلال تايوان.

وأضاف أن كلما كان التوتر قريبًا من الموانئ الصينية كلما زاد ذلك من تكلفة نقل البضائع والتأمين على السفن مما يؤدي إلى رفع أسعار البضائع والصادرات الصينية ويؤدي في النهاية إلى تقليل ناتج الصناعة الصيني ومعدلات النمو.

وأكد أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ناجحة حتى الآن وهناك تخوفات كبيرة على مستوى العالم من انكماش الاقتصاد الصيني.