أكد الدكتور هشام عرفات، أهمية النقل البحري الذي يعتبر قاطرة التنمية، مشيرًا إلى أن العمل يجري على قدم وساق لاستكمال مخططات تطوير موانئ الإسكندرية والدخيلة ودمياط ونويبع والغردقة وسفاجا والسويس وشرم الشيخ.
وأضاف “عرفات” أن هناك متابعة لتنفيذ مشروعات استثمارية كبرى في الموانئ البحرية بأحد أنظمة الاستثمار المتعارف عليها " EPC+F –PPP– BOT " بما له من مردود إيجابي مباشر على الاقتصاد المصري والتي من أهمها (إنشاء محطة الحاويات والبضائع العامة بميناء الإسكندرية بالأرصفة من 55- 62 على مساحة 560 ألف متر مربع وإنشاء محطة لتداول المنتجات البترولية بميناء الدخيلة على مساحة 155 ألف متر مربع باستثمارات 150 مليون دولار وإنشاء محطة الحاويات الجديدة بميناء دمياط على مساحة 1,127 مليون متر مربع ، وإنشاء محطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا على مساحة 600 ألف متر مربع باستثمارات 500 مليون دولار، وإنشاء محطة متعددة الأغراض بميناء نويبع على مساحة 140 ألف متر مربع.
وتابع “عرفات” أن هناك تخطيط لإنشاء مجموعة من الموانئ الجافة والمراكز اللوجستية بمعرفة القطاع الخاص في عدة مواقع على مستوى الجمهورية من أهمها " السادس من أكتوبر – العاشر من رمضان – برج العرب – دمياط " كأولوية أولى”.
ولفت إلى أنه جارٍ استكمال مخطط تطوير الموانئ البرية الحدودية " طابا – رفح – السلوم – قسطل – أرقين – رأس حدربة".
وأوضح عرفات أن هناك اهتماما كبير بمجال النقل النهري لزيادة نصيب نقل البضائع عبر نهر النيل ليصل تدريجيا إلى 4% من حجم المنقولات عام 2030، مضيفًا أن هناك تخطيط لطرح إنشاء مجموعة من الموانئ النهرية الحديثة في مدن " قنا – سوهاج – أسيوط – ميت غمر " بإجمالي طاقة تداول حوالي 35 مليون طن / سنة لزيادة نصيب النقل النهري في نقل البضائع.