(يرجى إعادة صياغة الخبر)..................... زوج لمحكمة الأسرة : "رقصت فى الفرح... ومكياجها أوفر "
شاب عبوس مقتضب الحاجبين ، عينين تملؤها الانتقام والثأر ، صراخه يملئ أركان الغرفة ، يتشاجر مع حوله ، ينصت باعتناء لمحاميه ويدقق بتفاصيل دعوته ، وما أن تقترب منه وتحاوره ليبوح عن ما يضيق بصدره فيستهل حديثه ، لازم أذلها واكسر مناخيرها علشان تمشى على حل شعرها كويس " ، التى غاوتنى ببرأئتها الزائفة ، وصدقها المفرط ،لتنزلق بالوحل ، وتلجأ لأساليب رخيصة بليلة عرسها بادعائها بانها "ليلة العمر " ، ومباح ارتكاب أى أفعال فاضحة ضاربة بعرض الحائط الثوابت الدينية ، الأعراف....
أقام سامح ي .ف ، دعوى طلاق رقم ٥٢٧ لسنة ٢٠١٧ ،، ضد زوجته نرمين غ.ب ، لقيامها بارتكاب أفعال فاضحة بليلة زفافها كالرقص ، الافراط باستخدام مستحضرات التجميل. .
يقول الزوج ، "وضعنا أسس ارتباطنا منذ البداية وهى الاحتشام ، تجنب وضع مستحضرات التجميل نهائيا ، وأثنت خطيبتى على كلامى ، ولكن سرعان ما بدأت استشعار ميلها لوضع القليل من" المكياج" اعترضت بالبداية ولكنى رضخت لذلك ما دام غير ملفت للنظر ، ومضى الأمر على هذا المنوال ، وكثيرا ما كانت تتعمد مقارنتها بصديقاتها ومنحهم لمتنفس من الحرية بخلافها والتى تشعر وكأنها أضحت تختنق من ممارساته السلطوية تجاهها ، كان رد فعلى هادئ بعض الشئ واقنعتها بنهاية المطاف اننى أخشى عليها،وولا أود رمقها بنظرات تحدق نحوها خاصة انها تمتلك وجه ملائكى يغنيها عن مساحيق التجميل .
ويتابع سامح ، " صعقت عند رؤيتها ب " الكوافير" ، بتلطيخ بشرتها بألوان متعددة صارخة تدفن برائتها ، نهرتها بشدة وكدت اعتدى عليها بالضرب ، ولكن أقاربى منعونى وبرروا ذلك " عروسة وسيبها تفرح" ، كظمت غيظى حتى وصولنا للقاعة ، وما أن وطأت قدمانا ، وجدتها تهرول وتتبادل الرقصات الخليعة مع صديقاتها ، دون مراعاة لتآذى مشاعرى ، وتخالف ميثاق وعودها معى ولا أدرى بنفسى سوى بنفاذ " يمين الطلاق لايقاف تلك العرض الهزلى...