وكالات:

نفت الحكومة الكونغولية ما جاء فى مقطع فيديو يبدو أنه يظهر الجنود الكونغوليين وهم يطلقون النار على رجال ونساء عزل، مؤكدة أنه من المرجح أن يكون مختلقا وزائفا .

ويظهر الفيديو الذى انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، جنودا نظاميين وهم يرفعون أسلحتهم على طريق ريفى، ويطلقون الرصاص عن بعد على مجموعة من الأشخاص الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر.

كما يظهر الفيديو لقطات قريبة للضحايا، بعد أن قتلوا من الجنود المزعومين، ويشمل الضحايا رجالا يحملون مقاليع وهراوات خشبية، إلى جانب رجال من الواضح أنهم عزل، بالإضافة إلى امرأتين.

ونفى المتحدث باسم الحكومة لامبرت ميندى، فى بيان اليوم، مصداقية الفيديو، قائلا إنه من المرجح أن يكون مجرد إعادة ترتيب لقطات من مشاهد مختلفة وتم تجميعها معا، كما من المرجح أن يكون مقطع الفيديو من اختلاق أشخاص قريبين من المعارضة السياسية.

وتقول النصوص المدونة تحت لقطات الفيديو إنه يصور مذبحة ارتكبت ضد أعضاء "كاموينا نسابو"، وهى ميليشيا مركزية كونغولية تعارض ما تسميها "الهيمنة الظالمة" من الحكومة فى إقليم كاساى، ودخلت فى اشتباكات مع قوات الأمن بعد أن قتلت زعيمها فى أغسطس الماضى.

وقتل نحو 100 شخص فى الاشتباكات بين الجيش وميليشيا "كاموينا نسابو" فى وقت سابق من الشهر الحالى، وفقا لما قالته منظمات المجتمع المدنى المحلية.

وتقع أعمال وحشية ضد المدنيين من آن لآخر خاصة فى المنطقة الشرقية من الكونغو، حيث تنشط عشرات من الجماعات المسلحة، واتهم النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان الجيش بالتورط فى بعض الحوادث.