تتعرض الكثير من النساء إلى الخيانة من مختلف العلاقات الاجتماعية، ولكنهن يعتقد أنهن سبب تلك الخيانة ويتساءلن عما فعلن ليصل الأمر إلى ذلك.
من جانبه، رد الداعية "مصطفى حسني" على من يُبرر الخيانة بأسباب مختلفة ويتهم الطرف الذي تمت خيانته، مؤكدًا أن الخائن هو من خان، والمُقصر هو من قَصر، والمُسيء هو من أساء، فليس على الضحية أن تشعر بالذنب حيال ذلك؟
وأشار "حسني" إلى أنه قال الله تعالى "من اهتدى فإنما يهتدى لنفسه، ومن ضل فإنما يضل عليها، ولا تزر وازرة وزر أخرى"، موضحًا أنه لا يجب أن نحمل ذنوب الآخرين، لكي لا نفقد توازننا النفسي.
وأضاف "حسني" أن من يخون فهو خائن من الأصل، لأن كل فرد مؤمن إذا افتقر احتياجاته في العلاقات إما يصبر أو يحاول التغيير أو يطلب الفراق، ولا يخون، كما أن أصل الشخص يظهر في ساعة الفراق إذا لم يتبع كلام الله تعالى، مستدلًا بقول الله – سبحانه وتعالى- "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان".