وصف القمص صليب متى ساويرس كاهن كنيسة مارجرجس بشبرا، عضوالمجلس الملي العام، زيارة وزير السياحة يحيى راشد للفاتيكان، لحضور مباركة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، بما له من مكانة وشهرة عالمية؛ لاعتماد مسار العائلة المقدسة بمصر، بالخطوة الصحيحة من قبل الدولة، التي تأخرت عشرات السنين، لما لها من أهمية قصوى في تعظيم السياحة الدينية وموارها، لراغبيها على مستوى العالم، والشغوفين بالبحث عن التراث المسيحي المقدس من أنحاء العالم كافة، فضلًا عن تنشيط السياحة بوجه عام؛ مشددًا على ضرورة استعادة مصر لمكانتها السياحية على مستوى العالم، لأنها ثاني أكبر دولة من حيث النمو السياحي.
وأكد ساويرس، في تصريح لـ"الهلال اليوم" أن تاريخ مسار العائلة المقدسة بداية من دخولها أرض مصر من منطقة الفرما وحتى وصولها دير المحرق بأسيوط، منتصف أرض مصر، ورحلة عودتها حتى خروجها إلى فلسطين، ثابت ولا خلاف عليه بين الكنيستين، الكاثوليكية والأرثوذكسية.
ولفت إلى أن الرحلة استمرت حوالي ثلاث سنوات ونصف، ولقت ملاذًا آمنًا في أرض الكنانة، وترحابًا كبيرًا من المصريين.
وتابع ساويرس البابا ثيئوفيلس رقم 23 من باباوات الإسكندرية قام بتدوينها وفق ما رأها في المنام، قبل انفصال الكنيستين؛ ولم يختلف عليها أحد.
وطالب ساويرس بتدشين هذا الحدث الكبير من مصر، من أرض الواقع التي شهدت مسار العائلة المقدسة، بحضور بابا الفاتيكان، ورعاية البابا تواضورس الثاني بابا الإسكندرية، الذي يحرص دائمًا في جولاته الخارجية على دعوة الأجانب لزيارة مصر، ومزاراتها السياحية القبطية، ونيلها العظيم، وأماكنها السياحية العظيمة التي تميزها عن باقي دول العالم.