رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


شركة خدمات لوجستية فنلندية تزدهر بفضل مبادرة الحزام والطريق

15-8-2023 | 11:15


شركة خدمات لوجستية

دار الهلال

أعلن أولي بوهيانفيرتا، الرئيس التنفيذي لشركة نورمينين لوجيستيكس الفنلندية، أن شركته اعترفت بالفعل بمبادرة الحزام والطريق الصينية كفرصة مهمة للتعاون في 2015 عندما قررت المشاركة في المبادرة.

وأضاف بوهيانفيرتا في تصريحات صحفية: "بما أننا كنا نعمل مع السكك الحديدية الروسية والقازاقية منذ سنوات، كان من المنطقي بالنسبة لنا أن ندرك الإمكانات الهائلة التي ستجلبها المبادرة الصينية للأعمال التجارية بين الصين وأوروبا".

وفي سياق إشارته إلى خبرات شركته الواسعة في مجال التعاون في السكك الحديدية عبر الحدود، قال بوهيانفيرتا إن هدف نورمينين لوجيستكس الطموح هو أن تصبح مشغل قطارات الحاويات الرائد بين الصين والدول الاسكندنافية، وهو ما حققته في عام 2021 مع شركائها الصينيين.

ووفقا لبوهيانفيرتا، فإن شركة نورمينين لوجيستيكس تخدم حاليا أكثر من 1000 عميل مباشر في 10 دول أوروبية، وتشغل من 10 إلى 15 قطارا كاملا كل شهر. وقد أنشأت الشركة مكتبا لها في مدينة شانغهاي بشرق الصين.

وأردف بوهيانفيرتا: "لدينا الكثير من العملاء الذين تمكنوا من تنمية أعمالهم بين الصين وأوروبا بفضل خدماتنا"، مشيرا إلى الطلب الهائل على خط السكك الحديدية السريع بين الصين وأوروبا.
وأوضح بوهيانفيرتا أنه بفضل هذه المبادرة لم تتحسن البنية التحتية للسكك الحديدية على طول الطريق بشكل كبير فحسب، بل ظهر أيضا طريق للتضامن والتعاون.
وقال "لقد تم بذل جهود كبيرة للغاية من قبل شركات الجمارك والسكك الحديدية الفنلندية والروسية والقازاقية والصينية لجعل القطارات تسير بسرعة عبر الحدود"، مشيرا إلى أن هذا التعاون يجسد روح "الوحدة".

وتابع: "بهذه السكك الحديدية، تتمتع الصين والاتحاد الأوروبي باتصال آمن وسريع للغاية، مما يساعد على توحيد إمكانات النمو التجاري"، مضيفا أن وقت التسليم بين الصين وفنلندا تم اختصاره بشكل مثير للإعجاب.
وأضاف بوهيانفيرتا "تقليص وقت العبور لا يقلل فقط من رأس المال العامل المطلوب وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون ولكنه يقصر أيضا من وقت معالجة الطلبات والتخطيط. كما تقدم السكك الحديدية أسعارا تنافسية وتساهم في تطوير المناطق البعيدة عن الموانئ البحرية".
ويعتقد بوهيانفيرتا أن التعاون ضروري بين الشركات في الاقتصادين النشطين، الاتحاد الأوروبي والصين، مؤكدا أن العالم بحاجة إلى مزيد من التعاون الآن أكثر من أي وقت مضى.
واختتم حديثه قائلا "يجب على كل شركة أن تقوم بتحليل مخاطرها، ويجب على الاتحاد الأوروبي والصين إيجاد طريقة مشتركة لمساعدة الشركات في أعمالها".