أدانت فرنسا بأشد العبارات الضربات الروسية الجديدة التي استهدفت مدينتي لفيف ولوتسك غربي أوكرانيا، وتسببت في مقتل ثلاثة أشخاص وكذلك الهجمات على بلدتي دنيبرو وكراماتورسك، ما أدى إلى مقتل شخص.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية اليوم، إن هذه الهجمات استهدفت مرة أخرى البنية التحتية المدنية بما فيها المباني السكنية ما يظهر مجددا عدم احترام روسيا لجميع مبادئ القانون الإنساني الدولي الذي تنتهكه بشكل صارخ.
وأشارت إلى ما أكدته مرارا وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية كاترين كولونا إلى أن هذه الأعمال غير المقبولة تشكل جرائم حرب ولا يمكن أن تمر دون عقاب وأن بلادها ستواصل، وبالتنسيق الوثيق مع شركائها، دعمها العسكري لأوكرانيا لتعزيز قدراتها الدفاعية، كما ستواصل دعم المحاكم الأوكرانية والمحكمة الجنائية الدولية من أجل مكافحة الإفلات من العقاب على هذه الجرائم.
واستهدفت ضربات ليلية مدينتي لفيف ولوتسك في غرب أوكرانيا، حسبما أعلن مسؤولون محليون صباح الثلاثاء. حيث قال رئيس بلدية لفيف أندريي سادوفيي على تليجرام "أُسقِط العديد من الصواريخ. لكن كانت هناك أيضا ضربات في لفيف"، مضيفا أن "مباني سكنية" أصيبت، وهناك حريق في الطوابق العليا، نقوم بإجلاء الناس".
وفي لوتسك على مسافة حوالى 150 كيلومترا شمال غرب لفيف، وقال يوري بوجولياكو حاكم منطقة فوليني عبر تليجرام: وقعت ضربة على مكاتب شركة عاملة في القطاع الصناعي، مشيرا إلى إصابة شخصين بجروح.