نساء عالميات.. تعرفي على قصة «آدا لوفليس» أول مبرمجة في التاريخ
غيرت العالم بمفاهيمها المتقدمة، أصبحت أول مبرمجة حاسوب في العالم، ولم تكتشف مساهماتها في علوم الكمبيوتر، إلا بعد وفاتها، وبعدها تلقت آدا عددًا من التكريمات على إنجازاتها، إنها العالمة "آدا لوفليس".
وفي السطور التالية، تستعرض بوابة "دار الهلال" أبرز المعلومات عنها:
1) ولدت آدا لوفليس، في 10 ديسمبر عام 1815 في لندن
2) ظهرت مواهبها في الرياضيات في عمرٍ مبكرٍ، إذ ترجمت مقالةً عن اختراع لتشارلز باباج، وأضافت إليه تعليقاتها الخاصة.
3) أبرزت آدا موهبتها في الأرقام واللغات في صغرها.
4) أصبحت أهم عالمة رياضيات حينها، في الوقت الذي حُرمت فيه النساء في إنجلترا من أن يتعلمن أو يبلغن تلك المكانة العلمية.
5) تلقت تعليمها على يد ويليام فريند، المصلح الاجتماعي، وويليام كينغ طبيب العائلة، وماري سومرفيل، عالمة الفلك والرياضيات الاسكتلندية، والتي كانت أحد أوائل النساء اللاتي قبلن في مجتمع الفلكيين الملكي.
6) طُلب من آدا ترجمة مقالة حول محرك باباج التحليلي، كتبها المهندس الإيطالي لويجي فيديريكو مينابريا لدورية سويسرية، إلا أنها لم تقم بترجمة النص الفرنسي الأصلي إلى الإنكليزية فحسب، بل أضافت أفكارها الخاصة حول الآلة.
7) وصل طول ملاحظاتها على الآلة إلى ثلاثة أضعاف المقالة الأصلية، لينشر عملها عام 1843 في دورية العلوم الإنكليزية، تحت اسم “A.A.L.” ولم تستعمل اسمها الكامل.
8) وصفت آدا في ملاحظاتها كيف يمكن أن تصنع البرمجيات للآلة لتتعامل مع الأحرف والرموز إضافةً إلى الأرقام.
9) اقترحت نظرية لطريقة تسمح للمحرك بتكرار عدد من التعليمات بعملية تعرف باسم الحلقات وتستخدمها برمجيات الحواسيب اليوم.
10) قدمت مفاهيم متقدمة عن عصرها في تلك المقالة، ما يجعلها تعتبر غالبًا مبرمجة الحاسوب الأولى بسبب هذه الأفكار.
11) لم تلفت مقالة آدا أنظار الكثيرين عندما كانت على قيد الحياة.
12) عام 1835، تزوجت آدا ويليام كينغ الذي أصبح إيرل (إيرل هو لقب انجليزي) لوفليس بعد ثلاثة أعوام.
13) حازت بعد ذلك على لقب كاونت لوفليس، وتشاركا بحبهما للخيول، وأنجبا ثلاثة أطفال.
14) دعم زوجها جهودها الأكاديمية، وعاشا تجاربهما الاجتماعية مع العديد من العقول النيرة في ذاك الوقت، بما فيهم مايكل فاراداي والكاتب تشارلز ديكنز.
15) بعد جائحة الكوليرا عام 1837، كانت تعاني من الربو والمشاكل الهضمية، ووصف لها الأطباء مسكنات الألم كالأوبيوم واللودانوم.
16) بعد إصابتها بالأمراض بدأت شخصيتها بالتغير، وحسب بعض التقارير عانت من التقلبات المزاجية وبعض الهلوسات.
17) توفت بسرطان بطانة الرحم في 27 نوفمبر عام 1852، ودُفنت إلى جانب والدها في مقبرة كنيسة القديسة ماري المجدلية في نوتنغهام، إنكلترا.
18) لم تكتشف مساهمات آدا لوفليس في علوم الكمبيوتر حتى خمسينات القرن الماضي، إذ أعيد تقديم ملاحظاتها إلى العالم عبر العالم الانجليزي بيرترام فيفيان بودين، عام 1953 .
19) منذ ذاك الحين، تلقت آدا عددًا من التكريمات بعد موتها على أعمالها.
20) في عام 1980، أطلقت وزارة الدفاع الأمريكية إسم Ada على لغة برمجة حديثة التطوير تيمنًا باسم هذه العالمة.