ثمنت قيادات حزبية، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، إحالة توصيات الحوار الوطني، التي جرى رفعها إليه، إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها، مؤكدين أن استجابة الرئيس السيسي الفورية؛ تؤكد حرصه على نجاح الحوار وتوافر الإرادة السياسية اللازمة لتحقيق مستهدفاته.

فمن جهته، وجه حزب حماة الوطن - برئاسة جلال الهريدي - التحية للرئيس السيسي بعد إعلانه إحالة جميع مخرجات الحوار الوطني إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها.

وأكد أن قرار الرئيس اليوم، يشير إلى جدية الحوار الوطني منذ الدعوة إليه، وأنه يأتي إيمانا من أهمية فتح قنوات للتواصل والحوار مع جميع القيادات والتيارات المختلفة، لوضع رؤى تستهدف المصلحة العليا للبلاد.

وأشار إلى أن المتابعة الدقيقة من الرئيس السيسي لجلسات ومخرجات الحوار الوطني سواء كانت تنفيذية أو تشريعية في المحاور المختلفة، تؤكد أننا سنكون أمام حلول واقعية للعديد من المشكلات التي تواجه مصر في هذه المرحلة.

وأوضح أن الوصول إلى هذه المرحلة من النتائج الإيجابية للحوار الوطني، وتوجيه الرئيس - من خلال صلاحياته القانونية والدستورية - لبحث آليات التعامل معها، يعني أن الحوار حقق نجاحا كبيرا لصالح الوطن والمواطنين.

من جانبه، قال المهندس أشرف رشاد الشريف الأمين العام لحزب مستقبل وطن ورئيس الهيئة البرلمانية إن إحالة الرئيس السيسي لمخرجات الحوار الوطني إلى الجهات المعنية؛ بمثابة تأكيد على حرص الدولة على خلق حالة وطنية متفردة في بناء الوطن يتشارك في ترسيخها جميع أبنائه.

وأوضح أن هذه الخطوة تأني أيضًا كالتزام صريح من الرئيس بعهوده بالموافقة على أية مخرجات منذ الوهلة الأولى لاطلاق الحوار، مشيرًا إلى أن قرار الرئيس خلق حالة ارتياح وحماس كبيرة لدى المشاركين.
وأكد أن الدولة المصرية تصنع تاريخًا جديدًا يليق بجمهوريتها الجديدة بمعالمها الرحبة، ويتماشى مع قيادة سياسية حكيمة تسعى لتوحيد الصف وتعزيز البناء الداخلي، قائلا: "نحن على أتم الاستعداد كأغلبية داخل البرلمان على تلقي أية تعديلات مطلوبة والعمل على إنجازها؛ بما يتوافق مع جميع الرؤى".

بدوره، قال رئيس حزب "الاتحاد" رضا صقر إن استجابة الرئيس السيسي السريعة لمخرجات الحوار الوطني؛ تعكس وفاءه بتعهداته السابقة أمام القوى الوطنية والسياسية، بأنه سيستجيب لكل مخرجات الحوار الوطني؛ في ضوء صلاحياته الدستورية سواء من خلال إصدار قرارات تنفيذية أو بالتوجيه بتقديم تعديلات تشريعية وإصدارها من خلال مجلس النواب.

وأضاف أن الحياة السياسية والحزبية تمر - حاليًا - بمنعطف جديد وتغيرات لم تشهدها مصر على مدار السنوات الماضية، بفضل الحوار الوطني، الذي جاء بدعوة من الرئيس السيسي، وحرصه الشديد على التجاوب اللحظي معه لتحقيق الإصلاح السياسي الذي تنشهده القوى الوطنية.

وأكد أن توجيهات الرئيس السيسي، بتفعيل مخرجات الحوار الوطني وبلورتها، يعطي الثقة للسياسيين، ويدفع بالعمل السياسي والحزبي إلى الأمام، لافتا إلى أن مخرجات الحوار الوطني تتميز بتنوعها وجديتها، وتليق بالجهود التي تم بذلها على مدار الفترة الأخيرة.

وأعرب عن تطلعه إلى أن تسهم تلك التوصيات الصادر في تحقيق المستهدافت السياسية والاقتصادية والمجتمعية التي ينشدها الجميع في ظل الجمهورية الجديدة.

من جهته، ثمن نائب رئيس حزب المؤتمر رضا فرحات، استجابة الرئيس السيسي لمخرجات الحوار الوطني، في جيمع المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية؛ ما يؤكد نجاح الحوار ويعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز دور القوى السياسية وخلق مناخ مناسب؛ يساعد على مشاركة جميع أطياف الشعب المصري؛ بمختلف توجهاته السياسية في صناعة مستقبل هذا الوطن، وتمهيد الطريق للعبور نحو الجمهورية الجديدة.

وقال إن مخرجات الحوار الوطني سيكون لها دور كبير في المساهمة في حل كافة المشكلات التي تواجه الدولة، مؤكدا أن استجابة الرئيس رسالة طمأنة لكل القوى السياسية والمشاركين في الحوار الوطني للمضي قدما فيه، مشيرا إلى أن الحوار يمثل إضافة قوية للحياة السياسية والحزبية وخلق حالة من التلاحم والزخم السياسي خلال الفترة الأخيرة وقطع شوط كبير في إنجاز مخرجات ملموسة وحقيقية بما يؤكد أن هناك توافق كبير قد تم بين جميع المشاركين، والذين مثلوا كل أطياف المجتمع.

بدورها، أشادت رئيس حزب "مصر أكتوبر" الدكتورة جيهان مديح بتأكيدات الرئيس السيسي، على إحالة مخرجات الحوار الوطني إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يمكن منها في إطار صلاحياته القانونية والدستورية، مؤكدة أن ذلك يخلق مناخا ملائما للعمل السياسي، ويؤكد حرص الرئيس على نجاح الحوار، بالإضافة إلى توافر الإرادة السياسية اللازمة لتحقيق مستهدفاته.

وقالت إن تأكيد الرئيس السيسي على إحالة مخرجات الحوار الوطني إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يمكن منها في إطار صلاحياته القانونية والدستورية، يساعد في خلق بيئة صحية تؤكد رغبة الدولة الحقيقية في استكمال مسار الإصلاح السياسي.

وأضافت أن الرئيس السيسي - منذ اللحظة الأولى - وهو يقدم جميع أشكال الدعم للحوار الوطني بداية من إعادة تفعيل دور لجنة العفو الرئاسي، واستخدام صلاحياته للإفراج عن المحكوم عليهم بأحكام نهائية وغيرها.

وأوضحت أن الرئيس السيسي أكد - للجميع منذ دعوته لإجراء الوطني - على حرصه على إنجاح الحوار الوطني حيث كان يتابع بدقة المناقشات التي تتم، مؤكدة أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على مشاركة جميع أطياف المجتمع في صناعة مستقبل هذا الوطن العظيم.

وتابعت إن الحوار الوطني نجح في خلق حالة من التقارب بين القوى السياسية والحزبية، فلأول مرة نجد اتجاهات فكرية مختلفة تجلس على مائدة واحدة تستعرض كل ما لديها من أفكار ورؤى بحرية ودون قيود، مؤكدة أن جميع من شارك في الحوار الوطني كان هدفه مصلحة الوطن والمواطن.

من جانبه، ثمن حزب الإصلاح والنهضة الاستجابة السريعة التي تفضل بيها الرئيس السيسي، والتي تضمنت تقديمه الشكر لكافة المشاركين في إعداد وصياغة المخرجات، وإحالته لتلك المخرجات إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يمكن منها. 

وأشاد بالاهتمام والحرص الشديد الذي أولاه الرئيس السيسي منذ إعلان انطلاق الحوار الوطني، واستجاباته المستمرة وتفاعله الدائم ورعايته المستمرة لكافة فاعليات الحوار الوطني، منذ بدايته إلى الآن. 

ودعا الحزب، الجهات المعنية من الوزارات والهيئات المختلفة بسرعة التعامل مع ما سيرد إليها من تلك التوصيات، مؤكدا دعمه الكامل لكل الجهات والهيئات المعنية بالتوصيات التي تم رفعها من الأمانة الفنية للحوار الوطني. 

وقدم الشكر لمجلس أمناء الحوار الوطني، وأمانته الفنية، ولجانه المختلفة، على ما بذلوه من جهد حتى الآن، ونتطلع لمضاعفتهم للجهود لإنجاح ما تبقى من الملفات المطروحة على أجندة الحوار الوطني.

من ناحيته، أكد رئيس حزب المستقلين الجدد الدكتور هشام عناني ترحيبه بما أعلنه الرئيس السيسي فيما يتعلق بمخرجات الحوار الوطني، معتبرا استجابة الرئيس السيسي لمخرجات الحوار الوطني خير رد على المشككين في جدية وجدوى الحوار.

وثمن ما وجه به الرئيس من شكر وامتنان لكافة المشاركين في الحوار الوطني، موضحا أنه يمثل دفعة قوية لإدارة الحوار ولجانه والمشاركين فيه للاستمرار بجهد أكبر لاستكمال باقي الملفات والقضايا المطروحة.