أعرب سياسيون ومنظمات في فيجي عن مخاوفهم ورفضهم لمخطط اليابان تصريف أكثر من مليون طن متري من مياه عادمة ملوثة نوويا في المحيط الهادئ.
وقال زعيم حزب الوحدة في فيجي، سافيناكا ناروبي، لصحيفة /فيجي تايمز/:" إن تصريف مياه عادمة مشعة من محطة فوكوشيما النووية في المحيط الهادئ يمثل قضية خطيرة بالنسبة لجزر المحيط الهادئ الصغيرة التي تعتمد كثيرا على المحيط من أجل بقائها، ناهيك عن سبل العيش."
وأضاف ناروبي أن المخاطر عالية. فالمياه العادمة ليست آمنة بنسبة 100 في المائة، وإلا لكانوا قد استخدموها لبعض الأغراض المفيدة في اليابان".
فيما قالت المديرة التنفيذية لمجلس الخدمات الاجتماعية في فيجي فاني كاتاناسيجا إن المعركة أكثر من مجرد إلقاء مادي لمياه عادمة، مضيفة "نحن نحارب نموذجا يرى أن سكان جزر المحيط الهادئ أقل استحقاقا للكرامة. نحن لسنا مكبا للنفايات".
وأصدر التحالف من أجل أجيال المستقبل، وهو منظمة مكونة من قياديين شباب من عموم فيجي، بيانا في وقت سابق من هذا الشهر قال فيه إن خطة التصريف اليابانية لها "عواقب بعيدة المدى على منطقة المحيط الهادئ بأكملها وخارجها".
وذكر أن أي قرار في هذا الصدد يجب أن يستند إلى "أدلة علمية دقيقة ويجب أن يعطي الأولوية لرفاه الأجيال الحالية والمستقبلية".
ووسط انتقادات واسعة من الداخل والخارج، تواصل الحكومة اليابانية السير قدما في إجراءات تصريف المياه العادمة الملوثة نوويا هذا الصيف من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة التي ضربها زلزال هائل وما تلاه من موجة مدية تسونامي في مارس 2011.