أظهر استطلاع مستقل، نشره معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أن أغلبية سكان قطر الذين يناهز عددهم نحو 300 ألف نسمة، يرغبون في الابتعاد عن إيران وجماعة الإخوان.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته شركة متخصصة في أبحاث الأسواق العربية، خلال شهر أغسطس الماضي، يعارض القطريون بشدة -بنسبةٍ بلغت 79%- سياسات إيران الإقليمية الحالية مقابل 16%، وذلك بالرغم من التقارب القطري الإيراني، حسبما أفادت قناة (سكاي نيوز) اليوم، الأربعاء.

وبحسب الاستطلاع أيضًا، ينظر الرأي العام القطري - بشكلٍ أسوأ - إلى وكلاء إيران الإقليميين، فقد حصلت ميليشيات حزب الله والحوثيون في اليمن على تقييمات سلبية نسبتها 90% من الشريحة السكانية البالغة في قطر.

وفيما يتعلق بالإخوان، وبالرغم من استمرار الحكومة القطرية بدعم الجماعة، لا يوافق الشعب القطري على هذه الخطوة بفارقٍ يتراوح بين 56 و41%، حسب نتائج الاستطلاع.

وعن الدور الأمريكي في المنطقة، عبّر 11% من الذين استطلّعت آراؤهم عن وجهة نظر إيجابية بشأن السياسة الخارجية الحالية للولايات المتحدة، وقالت نسبة أكبر بأربعة أضعاف (42%): “إنه من المهم بالنسبة لنا أن تجمعنا علاقات جيدة مع واشنطن”.

فيما وافق 35% على أن الدول العربية تحتاج في الوقت الراهن إلى مساعدةٍ من قوى خارجية مثل الولايات المتحدة من أجل تذليل الخلافات بينها، وأوضح الاستطلاع أن أغلبية ساحقة من سكان قطر يرغبون في تسوية الأزمة بين قطر من جهة، والدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب من جهةٍ أخرى بطريقةٍ ودية.