رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«شكري» يلتقي المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي ضد داعش

4-10-2017 | 16:30


استقبل وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم الأربعاء 4 أكتوبر، مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد داعش، "بريت ماكجيرك".

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبوزيد، بأن الجانبين تبادلا الرؤى حول تقييم جهود مكافحة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، وما تم تحقيقه من إنجازات على الأرض في هذا الصدد، بما في ذلك سبل التعامل مع مرحلة ما بعد هزيمة داعش في العراق وكيفية تعزيز ما تحقق من تقدم على الأرض.

وأكد شكري في هذا السياق على أهمية عدم السماح لأية متغيرات أو خلافات داخلية بتشتيت جهود محاربة التنظيم، منوهاً إلى ضرورة توفير الدعم الدولي اللازم للعراق لمساعدته في استكمال مهمته خلال هذه المرحلة المفصلية، وبما يسمح باستعادة الاستقرار في المناطق المحررة ودفع جهود المصالحة الوطنية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن محادثات الوزير شكري مع المبعوث الأمريكي تناولت أيضًا الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتنظيم داعش في سوريا، وجهود تثبيت وقف إطلاق النار والمناطق منخفضة التوتر، بالإضافة إلى مستقبل مسار العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.

كما أعرب المبعوث الأمريكي عن التقدير للدور الذي تقوم به مصر بدعم التسوية السياسية للازمة السورية، وإسهامها في رعاية اتفاقيات المناطق منخفضة التوتر في بعض المناطق السورية.

ومن جانبه حرص وزير الخارجية على نقل موقف مصر في معركة مكافحة الإرهاب بكل وضوح، مشيرًا إلى أن القضاء على تنظيم داعش ليس نهاية المطاف، محذرًا من خطورة تحقيق نصر غير مكتمل ضد التنظيمات الإرهابية في المنطقة، ومؤكدًا على أهمية مواجهة كل هذه التنظيمات، مع تعزيز التعاون بين دول التحالف فيما يتعلق بوقف أنشطة تمويل أو دعم الإرهاب تحت ستار العمل الخيري والدعوي.

 واستعرض وزير الخارجية جهود مصر في إطار التحالف الدولي ضد داعش، ومجموعات العمل المختلفة المنبثقة عنه، مبرزا ما تقوم به مصر ومؤسساتها الدينية من جهود في مجال مكافحة الفكر المتطرف وإفراغ الخطاب الديني للتنظيمات الإرهابية من محتواه وتأثيره على عقول الشباب.

 وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الطرفين بحثا أيضًا سبل تعزيز التنسيق بين مصر والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، وكذا في المحافل الدولية والأمم المتحدة، لاسيما في ظل رئاسة مصر الحالية للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن.