رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


المتحور الجديد EG.5.. خبير مناعة يوضح الأعراض وفعالية اللقاح ضده

18-8-2023 | 16:32


الدكتور مجدى بدران

أماني محمد

قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الوضع المصرى لجائحة الكوفيد مطمئن  ولا توجد أي زيادة وبائية في حالات كورونا بشكل عام ، مؤكدا أن مصر لديها منظومة دفاعية لترصد الأوبئة تحمى الحدود والمنافذ كما أن التطعيمات ضد كورونا متوفرة وفعالة ضد المتحورات الجديدة للفيروس.

وأوضح في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن فيروس كورونا ما زال يتحور وينتشر في جميع أنحاء العالم ، والمتحور أوميكرون أصبح له أكثر من 600 متحور فرعيًا له  وآخرها متحور EG.5  وهو جزء من سلالة XBB المنحدرة من عائلة "أوميكرون"، وبالمقارنة مع XBB.1.9.2، فإن المتحور الجديد لديه طفرة إضافية في الموضع 465.

وأشار إلى أنه توجد طفرة 465 في حوالي 35٪ من تسلسلات فيروس كورونا المُبلغ عنها في جميع أنحاء العالم حتى الآن، مشيرا إلى أن متحور EG.5.1 هو متحور أحدث تفرع من   EG.5وسريع الانتشار أيضًا، وكلاهما أكثر مقاومة بشكل طفيف لتحييد الأجسام المضادة في مصل الأشخاص المصابين والمطعمين ضد الكورونا.

 

أعراض المتحور الجديد

وأشار إلى أن EG.5  المتحور الفرعي الجديد لـكوفيد -19  يتسم بأنه سريع الانتشار  ولكن لا يبدو حتى الآن أنه يصيب البشر بأعراض مختلفة عن المتحورات السابقة، أو أعراض أكثر حدة ولا يبدو أنها تشكل تهديدًا على الصحة العامة أكثر من متحورات كورونا السابقة، أو يسبب زيادة في الحاجة للاحتجاز في المستشفيات أو يسبب زيادة في الوفيات.

وأوضح خبير المناعة أن  الأعراض الأكثر شيوعًا  هي الحمى  والتهاب الحلق وسيلان الأنف  والسعال وآلام الجسم وآلام العضلات والتعب وضيق التنفس  والصداع وفقدان الشم والتذوق.

وشدد على أن اللقاحات الحالية تعمل ضد المتحورات الجديدة، وعظم الأشخاص الذين تم تطعيمهم و / أو لديهم إصابات سابقة بكوفيد -19 في مأمن من أي تطورات للمتحور.

 

ما مدى وأسباب انتشار المتحور 5 .E.G ؟

وأوضح خبير المناعة أن انتشار المتحور الجديد ومتغيرات أوميكرون الأخرى، فى حوالى 60 دولة ، وأصبح السلالة المهيمنة للفيروس في الولايات المتحدة.

ولفت إلى أن المتحور شديد العدوى ينتشر بسرعة لم تحدث من قبل مع متحورات كورونا السابقة، وأعلن عن وجوده بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان منظمة الصحة العالمية أن كوفيد -١٩ لم يعد حالة طوارئ صحية عالمية.

وأكد مجدي بدران أنه تم اكتشافه فى 17 فبراير وانتشر بشكل مطرد منذ ذلك الحين، وبدأت العدوى في الارتفاع في منتصف يونيو بعد أن أجبرت درجات الحرارة المرتفعة غير المسبوقة حول نصف الكرة الشمالي الناس على التجمع في الداخل ، مما مكن الفيروس من الانتشار بسهولة.

ولفت إلى أن ذلك أثار قلق منظمة الصحة العالمية وقادهم إلى رفع EG.5 إلى "متغير من الاهتمام" في 9 أغسطس ، إلى جانب متغيرات اوميكرون الأخرى شديدة العدوى مثل XBB.1.5 و XBB.1.16..