تحتفظ بعض النساء بالكثير من الذكريات الجميلة التي عاشتها منذ الطفولة، لنجد لديها الكثير من الصور مع الأهل والأصدقاء وبعض الأماكن والخطابات الرومانسية بينها وبين شريك الحياة، دون أن تدرك أن لتلك الذكريات الأثر الايجابي على صحتها النفسية والعقلية، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الفوائد التي تعود عليكي عندما تقومي باسترجاع الذكريات الايجابية، وفقاً لما نشر على موقع" psychology today"....
- تساعدنا الذكريات على تحسين صحتنا النفسية وأعلى مستويات الرفاهية، نتيجة اكتشاف بعض المشاعر، مثل الحب والامتنان، مما يزيد من السلوك الايجابي والحفاظ على الروابط العاطفية في العلاقات الإنسانية.
- كما أن استدعاء ذكريات قديمة، مع غلق عينيك والتركيز على المشاهدات والأصوات والروائح والأفكار والمشاعر المرتبطة بكل ذكرى، يحسن الحالة المزاجية ويجعلك أكثر هدوءاً وسعادة.
- الحنين إلى الماضي والذكريات الجميلة الدافئة، تساعد المرأة على مقاومة وعلاج الكثير من حالات القلق أو الشعور بالحزن أو بالوحدة أو بعض حالات الاكتئاب التي أصبحت سائدة هذه الأيام بين النساء سواء بسبب أو بدون.
- تساعد مشاعر الحنين إلى الماضي النساء، في بعث مشاعر الراحة في النفوس واجتياز اللحظات العصيبة التي تمري بها في حياتك المهنية، وتحفيزك على بذل قصارى جهدك على صعيد أداء وظيفتك.
- الشعور بالحنين إلى الماضي، يفيد في تقريب الناس من بعضهم بعضا، وتعزيز الروابط الاجتماعية والإنسانية.
- تساعد الذكريات الايجابية كبار السن، في تحقيق التفاؤل وتعزيز الإبداع، حيث يعطيهم استعادة الماضي شعورا بالشباب، والنشاط.
- يجعلنا الشعور بالحنين إلي الماضي، أكثر عطفًا وأمنًا وأكثر دفئًا، ويعزز السلام الداخلي ويجعلنا أكثر انسجامًا مع الحياة، وأكثر تفاعلًا وتقبلاً للتكيف مع تقلبات الحياة التي ستواجهنا في الحاضر.