نظمت السفارة الروسية بالقاهرة اليوم مؤتمرا بعنوان «روسيا ومصر: ثمانون عاما من الشراكة الاستراتيجية»، وذلك بمناسبة الذكرى الـ80 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وحضر المؤتمر ممثلو الدوائر العلمية والاجتماعية والسياسية والتعليمية من البلدين ومجموعة كبيرة من الإعلاميين من مصر وروسيا.

 وشهد المؤتمر، مناقشة كافة جوانب العلاقات بين مصر وروسيا، وخاصة في  السياسة الخارجية والتعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بالإضافة إلى سبل مواصلة تعزيز التعاون في هذه المجالات. 

كما تم تناول  الاهتمام الخاص للمشاريع الكبرى التي تنفذها روسيا ومصر، بما في ذلك بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر في مدينة الضبعة وإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وخلال اللقاء، أكد القائم بأعمال سفارة روسيا في مصر يوري ماتفييف على الطبيعة القوية لعلاقات الصداقة التاريخية بين القاهرة وموسكو التي تم تعزيزها تدريجيا على مدار ثمانين عاما والتي وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. 

 وأشار إلى رمزية إقامة علاقاتنا في ذروة الحرب العالمية الثانية عندما اتحد العالم كله لمواجهة تهديد الاستعباد والإبادة على يد النازيين. 

كما تطرق إلي أن  كل من مصر وروسيا تتمتعان  اليوم بمستوى عالٍ من الثقة السياسية والتنسيق في مختلف المجالات، معربًا عن أمله في أن يعطي هذا المؤتمر دفعا إضافيا لتعزيز التفاعل الثنائي وأواصر الصداقة بين الشعوب.