للنساء.. 6 مفاتيح للشفاء من صدمات الطفولة القاسية
تترك بعض ذكريات وصدمات الطفولة القاسية، أثرا سلبياً يظل محفورا داخل قلب كل من تعرض لها، وقد تتنوع تلك التجارب السيئة من عنف منزلي أو استغلال أو تنمر أو غيره من الأمور المؤلمة، ما يدفع صاحبته لمحاولة الخروج من ذكرياتها المؤلمة بشتى الطرق.. نقدم في السطور التالية أهم مفاتيح التعافي من صدمات الطفولة، وفقا لما نشر على موقع " psychology today"....
- التفاؤل والسعي لتحقيق الأحلام، بغض النظر عن مدى صعوبة اليوم، والاستمرار في العثور على شيء يجلب المتعة والسعادة.
- ضرورة مقاومة الأفكار السلبية بكل حزم وقوة، ورفض الذهاب إلى ذلك المكان المظلم من ذكريات مؤلمة وحزينة، وعدم السماح للنفس بالانغماس في الأفكار السلبية غير اللطيفة، حتى للحظة واحدة.
- يجب إقرارك بأن ما مر عليكي في الطفولة تجربة قاسية، كخطوة أولى للتصالح مع الذات ومع كيفية تأثير هذا الحدث عليكي، وتقبل أن الأمر سيكون على ما يرام وإعطاء معنى للصعوبات الحالية وفهمها.
- أن تكوني صبورة مع نفسك، وتتأكدي أن التعافي من أي صدمة يستلزم وقت، خاصة في حالة عدم مسئوليتك عما حدث، لذلك ابذلي قصارى جهدك للشفاء من الجروح النفسية.
- بالرغم من أن رحلة تعافيك تعتمد عليكي تماما بشكل فردي، لكنها ستتضمن الكثير من الدعم ممن حولك أيضا، لذلك يجب الاستعداد لقبول المساعدة والدعم، سواء من أحبابك وأسرتك وعائلتك أو من الطبيب النفسي، أو المعالج السلوكي الذي قد تلجئي إليه، مع إدراكك أن الآخرين قد يكونون قادرين على مساعدتك.
- يجب التواصل مع الآخرين كي تشعرين بالسعادة و الألفة والانتماء، وتبتعدي عن عزل نفسك أثناء التعامل مع الصدمة، حتى لا يصل بك الأمر لإصابتك بأمراض نفسية حادة مثل الاكتئاب والقلق والحزن الشديد والإحباط.