كشف مسئول فيدرالي أمريكي، اليوم الأربعاء، أن ستيفن بادوك منفذ هجوم لاس فيجاس، الذي أسفر عن مقتل 59 شخصًا وإصابة أكثر من 500 آخرين، اشترى 33 سلاحًا خلال الـ12 شهرًا الماضية.

وقال العميل الفيدرالي المسئول عن مكتب الكحوليات والتبغ والأسلحة في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي" جيل سنايدر، خلال تصريحات تلفزيونية - نقلها موقع "يو إس إيه توادي" الأمريكي - إن معظم الأسلحة التي اشتراها بادوك منذ أكتوبر 2016 كانت بنادق.

وأشار سنايدر إلى أن القانون الفيدرالي الأمريكي يتطلب إخطار مكتب الكحوليات والتبغ والأسلحة عند شراء أكثر من مسدس، لكن لا يتطلب إخطارها عند شراء أكثر من بندقية.

وأعلن سنايدر - في تصريحات سابقة أمس الثلاثاء - أن بادوك كان لديه نحو 50 سلاحا بين بنادق آلية وبنادق رش ومسدسات في 3 أماكن مختلفة، مشيرا إلى أن بادوك كان لديه معدات ملحقة بـ12 بندقية نصف أوتوماتيكية تجعلها تطلق النيران مثل البنادق الأوتوماتيكية، موضحًا أن هذه الأداة التي تلحق بالأسلحة ومعروفة على نطاق ضيق ولا تباع بشكل كبير لكن موجودة منذ أقل من 10 سنوات تقريبا، تم تشريعها وإتاحتها للبيع في وقت سابق من قبل المسئولين.

وأعلنت السلطات الأمريكية، في وقت سابق اليوم، أن بادوك، الذي قتل نفسه بعد تنفيذ المذبحة، استخدم كاميرات مراقبة لرصد تحركات الشرطة عندما تداهم الغرفة التي استأجرها في فندق ماندالاي باي، وبينها كاميرا قام بتركيبها في ثقب الباب العلوي.

وقال رئيس الشرطة في لاس فيجاس جوزيف لامباردو، إن بادوك كان يراقب ما إذا كان أحد سيأتي للقبض عليه، مشيرًا إلى أنه خلال الهجوم داهم أحد حراس الأمن في الفندق غرفته وتم إطلاق النار عليه من وراء الباب ما أدى لإصابته في الساق.