سادت حالة من الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، بعد الكشف عن تعرّض إحدى شاشات الإعلانات في شارع عام بالعاصمة بغداد، لعملية قرصنة، نتج عنها عرض مشاهد إباحية أمام العامة.

وتمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، من خلال متابعة كاميرات المراقبة، من إلقاء القبض على المتهم الذي قام بتهكير الشاشة.

ووفقًا للتحقيقات الأولية، تبين أنه أقدم على هذا الفعل اللا أخلاقي بسبب مشاكل مادية مع صاحب الشركة المالكة لشاشة العرض.

ومن جهته، قررت السلطات الأمنية العراقية، إطفاء شاشات عرض الإعلانات بالأماكن العامة في العاصمة بغداد ومحافظة بابل بشكل مؤقت وذلك بعد تعرضها لاختراق إلكتروني وعرض مقاطع "غير أخلاقية" أمام العامة.

وفي يناير الماضي، قررت الحكومة العراقية "حجب المواقع الإباحية في البلاد".

كما صوت البرلمان العراقي في سبتمبر 2015، لصالح قرار يلزم وزارة الاتصالات بحجب المواقع الإباحية الموجودة على شبكة الإنترنت، لكن القرار لم يتم تفعيله بشكل تام.