قال المهندس محمد عبدالكريم، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، إن المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الصناعة كانت قائمة على تحليل كافة البيانات المتاحة لهذا الملف ومعرفة التحديات التي تواجه تنمية هذا القطاع لأن تشخيص المرض هو نصف العلاج.   

وأوضح «عبدالكريم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي، مقدّم برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، أن المرحلة الثانية للاستراتيجية يتم فيها وضع روشتة العلاج لتنمية القطاع الصناعي بالتعاون مع الجهات التنموية الدولية مثل اليونيدو والبنك الدولي وغيره.

وأشار إلى أن الروشتة تضمنت عدة أمور أبرزها وضع ملف التصدير محل الاهتمام، وتأهيل وتدريب الكوادر للتصدير لأنهم أساس نجاح أي صناعة، بالإضافة إلى تعميق التصنيع المحلي وزيادة نسبة المكون المحلي في الصناعة.

واستطرد أن الهيكل الأساسي للصناعة لابد أن يكون به صناعات كبيرة ومتوسطة بعدد كبير وصناعات صغيرة بأعداد أكبر.