استأذنها في تخصيص غرفة للدروس الخصوصية بالمنزل.. فتخيل ماذا سمعت!!
كتبت: شيرين عادل
"يرتدي عباءة الفضيلة أينما وجد، ويحلل نقوده، ولا يدع فتاة تمر حوله دون أن يلاطفها بعباراته المعسولة الملتفة بجرعات من بؤر الرذيلة، ليوهم كينونته المختلة بتعلق الفتيات بخصاله ووسامته الزائفة الملطخة بأعراض عائلات وضعوا ثقتهم بالمعلم الفاضل اللابس عباءةَ الثعبان الأقرع”.
هذه هي كلمات أميمة و.ح، التي أقامت دعوى طلاق رقم ٩٣٦ لسنة ٢٠١٧ ضد زوجها منير ف.م، لتنصله من مبادئ الشرف، ولجوئه لأساليب وضيعة لإيقاع الفتيات والزج بـهن في بئر الهلاك.
تستهل أميمة حديثها: "كلانا يـعمل بمهنة التدريس، ولكني أضحيت ربة منزل بعد الزواج، وكان يرفض بالبداية الانخراط بدائرة الدروس الخصوصية لحرمانية أموالها إلا أنه رضخ بالنهاية لرفع مستوى معيشتنا، تدرجنا بالذهاب لمنازل الطلاب، ولكنه ضاق به الحال نظرًا لبعد المسافات بين بعضهم البعض، إلى أن عمل بمراكز للدروس، وأغدقت الأموال علينا، ولكن الطمع اجتاحه وسلط عليه شيطانه.
وتابعت أميمة: "وجاء ذات يوم ليبلغني بقرار أنه سئم واشتد به العياء نظرا لكثرة تردده بالمراكز ويرغب بموافقته على تخصيص غرفة بمنزلنا للدروس الخصوصية ومجيء الطلبة بدلا من الذهاب، وافقته ولكني لم أتخيل يوما مشاهدة كمية البذاءات، ودناءة ردود أفعاله، وسوء خلقه مع الطالبات، ودائرة مغلقة من انحدار الخلق وملامسة أجسادهن، فبعضهن يستجبن والأخريات يغادرن دون عودة، ليدنس رسالته ويستغلها لإشباع غرائزه الحيوانية”.