ماراثون كبير يتنافس فيه ثمانية مرشحين نصفهم من العرب على مقعد اليونسكو تأتي في مقدمتهم مشيرة خطاب، من مواليد 1944، وزيرة وسفيرة سابقة، تحمل إجازة دكتوراه في القانون الدولي الإنساني، ناشطة في قضايا التربية والتعليم، ولا سيما تعليم الإناث، وحماية المرأة، والأطفال، ومناهِضة لختان الإناث.
تنشط "خطاب" في الدفاع عن حقوق الإنسان، وتعتبر مثالاً لتحرر المرأة العربية. ويرى البعض في ترشيحها ترجمةً لرغبة مصر في إعادة تلميع صورتها على الساحة الدولية.
شغلت "خطاب" منصب سفيرة سابقة، ومساعدة لوزير الخارجية للعلاقات الثقافية الدولية.
لبنان
فيرا الخوري لاكويه، مستشارة لدى وزارة الثقافة في لبنان منذ 2016، ولديها خبرة أكثر من 20 عاماً في منظمة اليونسكو وعدد من المنظمات الدولية.
والخوري لاكويه تحمل إجازة من الجامعة الأميركية في بيروت ومن جامعة نيويورك، وتتولى تدريس مادة القانون الدولي في جامعة باريس بانتيون-سوربون.
جاء ترشيح الخوري لاكويه لمنصب المدير العام لليونسكو مفاجئاً للبنانيين في وقت كان وزير الثقافة السابق غسان سلامة أعلن ترشيحه للمنصب.
العراق
صالح مهدي الحسناوي، وزير سابق للصحة، من مواليد عام 1960، بروفيسور ومستشار بالطب النفسي، وخبير في شؤون الصحة العامة ونائب منذ 2010.
الحسناوي يتابع من كثب، قضايا الصحة العقلية للأطفال. وأطلق مبادرة تقوم على تقديم علاج نفسي لإعادة تأهيل الأطفال الذين وقعوا ضحية تنظيم "الدولة الإسلامية" بالتعاون مع وزير الصحة العراقي ومنظمة الصحة العالمية.
قطر
حمد بن عبد العزيز الكواري، (69 عاماً)، صاحب مسيرة دبلوماسية طويلة، حيث شغل منصب سفير بلاده لدى سوريا، وفرنسا، والولايات المتحدة، ولدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة. كذلك، كان الكواري مندوب قطر لدى الأمم المتحدة بين عامي 1984 و1990.
شغل الكواري منصب وزير الثقافة والفنون والتراث في قطر، وهو منذ 2016 مستشار لدى الديوان الأميري.
والكواري تلقى تعليمه الجامعي بجامعة السوربون، حيث نال دبلوماً في الفلسفة السياسية