قال الدكتور عمار سيغة، الباحث بالشؤون الأمنية من الجزائر، إن الوضع الأمني بالنيجر له انعكاسات أمنية كبيرة على الجزائر، فهناك حدود تماس بنحو 1000 كيلو متر جنوب الجزائر، بما تمتاز به من خصائص وتضاريس معقدة للغاية.
وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج "حديث المغرب العربي"، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك صعوبة في مراقبة الحدود وتأمينها، لا سيما وأن التداعيات ألقت بظلالها منذ الـ7 انقلابات التي عرفتها دول المنطقة في 3 سنوات أخيرة.
وتابع أن هناك أزمة إنسانية ونزوح للاجئين، والجزائر تعج باللاجئين الأفارقة وهي تهديدات للأمن المجتمعي في الداخل الجزائري، وهناك تداعيات تتعلق بتأزيم الوضع في المنطقة وعودة التطرف والإرهاب، وكل ما من شأنه أن يزيد من تعقيدات المنطقة بما تشغله من حيز مهم، امتدادا من البحر الأحمر شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا، وكل ذلك من شأنه أن يحرك الهاجس الأمني لدى صانع القرار الجزائري، كما تعزز هذه الأمور من التفعيل الأمني.