نظمت جماعات مدنية وبيئية مسيرات احتجاجية في جميع أنحاء البلاد اليوم الخميس، مطالبة بسحب خطة اليابان لتصريف المياه الملوثة من محطة "فوكوشيما" للطاقة النووية المعطلة في البحر.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" أن اليابان بدأت في تصريف أكثر من 1.3 مليون طن من المياه الملوثة في الساعة الواحدة ظهرا، وفقا لتقارير إعلامية يابانية. وقالت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (TEPCO) في وقت سابق من اليوم إنها تخطط لتصريف 31,200 طن من المياه المعالجة بحلول نهاية مارس.
وفند الاتحاد الكوري للحركات البيئية ادعاءات اليابان بأن مياه "فوكوشيما"، إذا تمت معالجتها بشكل صحيح وتخفيفها بمياه البحر، سيكون لها الحد الأدنى من التأثير البيئي، مؤكدا أن الكمية الإجمالية للمواد المشعة ستبقى كما هي.
وقالت المجموعة في بيان: «سيكون للتصريف حتما تأثير سام على البيئة».
ونظمت منظمات مدنية أخرى مسيرات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك "بوسان" و"كوانغجو" وجزيرة "جيجو" الجنوبية، للتنديد بقرار اليابان، وتعهدت بمواصلة النضال من أجل إيقاف تصريف المياه في "فوكوشيما".
كما قال الاتحاد الكوري للنقابات العمالة، أكبر مجموعة عمالية في كوريا الجنوبية، إن قرار اليابان يتجاهل حياة وسلامة الناس، وندد بحكومة كوريا الجنوبية ووصفها بأنها «متواطئة في العمل الإجرامي».
واتهمت نقابة العمال اليابان بالبحث عن أرخص وسيلة للتخلص منالمياه الملوثة، والشركة المشغلة للمحطة بتقديم أرباح الشركة على حياة وسلامة الناس والبيئة.
واتهمت نقابة العمال أيضا الوكالة الدولية للطاقة الذرية والولايات المتحدة بالتغاضي عن خطة التصريف لتحقيق مكاسب خاصة بهما.