نظم العشرات من مرضى السرطان وأقاربهم، وقفة احتجاجية في مدينة غزة، احتجاجًا على استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يفرض على القطاع وتداعياته على القطاع الصحي.

وندد المحتجون في ساحة مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني التخصصي للأورام، بمنع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى القطاع، ومنع التصاريح العلاجية الخاصة بمرضى الأورام، مطالبين بإنهاء الحصار الذي يفرض منذ سنوات، وتمكين المرضى من الحصول على العلاج اللازم دون عقبات.

من جهته، أكد مدير مستشفى الصداقة التركي الدكتور صبحي سكيك، أن مرضى الأورام في غزة يعيشون واقعاً صحياً صعباً، لافتاً إلى أنهم محاصرون بأزمات صعبة باعدت بينهم وبين حقوقهم العلاجية.

وأشار سكيك إلى أن المستشفى يعاني من فقدان أكثر من نصف أصناف الأدوية الأساسية لعلاج الأورام التي تدخل في بروتوكولات العلاج الكيميائي للمرضى، مشددا على أن تأخر حصول مرضى الأورام على علاجهم في الوقت المناسب عرّض الكثير منهم لمضاعفات صحية خطيرة أفقدتهم حياتهم.

ولفت إلى أن القيود التعسفية التي تفرضها سلطات الاحتلال على حركة المرضى عبر حاجز بيت حانون، تهدد حياتهم.