رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الطفل غير المؤدب».. تعرفي على طرق التعامل معه

28-8-2023 | 01:02


الطفل غير المؤدب

بسمة أبوبكر

إذا كان طفلكِ يدير وجهه عندما تخبرينه بشيء ما، أو يتظاهر بأنه لا يستطيع سماعك عندما تطلبين منه إحدى المهام، فهذا يعني أنه لا يحترمكِ، ولكن إذا تطور سلوكه هذا وصل إلى العدوان الجسدي وتجاهل القواعد، فعليكي التعامل مع الموقف فوراً.

وفي السطور التالية، نقدم لكِ بعض النصائح للتعامل مع طفلكِ وتأديبه:

1) تجاهلي سلوكه 

التجاهل الانتقائي يمكن أن يكون أحد أكثر العواقب السلبية فعالية، فهو يعني عدم السماح لقلة احترام الطفل، إذا طلبت من طفلك أن ينظف غرفته وأدار أعينه، فلا تدخلي في جدال طويل حول السلوك غير المحترم.

فكل دقيقة تقضيها في صراع للسيطرة على ذمام الأمور هي 60 ثانية سوف يؤجل فيها التنظيف. أعطيه تحذيراً بشأن ما سيحدث إذا لم يقم بالمطلوب.

2) ناقشيه عندما يهدأ

إذا كانت إمالة عينيه مشكلة شائعة، فقومي بمعالجة المشكلة في وقت لاحق عندما يكون كل منكما هادئاً. 

وشاركيه في مناقشة حول ما يشعر به الآخرون عندما يشهدون سلوكاً فظاً، واشرحي له العواقب الطبيعية للسلوك غير المحترم.

3) علّميه كسب الامتيازات

بدلاً من إخبار أطفالك بما لا يمكنه فعله، علّميه كيف يمكنه كسب الامتيازات، لإخطار طفلك بما سيحدث بعد أن يختار تغيير سلوكه، وبعد ذلك، ابتعدي واتركي الأمر لطفلك للرد.

وعلمي طفلك أن السلوك المهذب واللطيف يؤدي إلى نتائج إيجابية، هذا كله يعطي طفلك فرصة لتغيير سلوكه، فقط تأكدي من أنك مستعدة تماماً لمواجهة تصرفاته السلبية، لكن تجنبي تكرار تحذيراتك مراراً وتكراراً، فإن طفلك لن يستمع إليك.

4) عاقبيه حسب العمر

ضعي عمر طفلك وقلة أدبه في الاعتبار عند تحديد العواقب، فقد يكون العقاب بالوقوف في الزاوية فعالاً للأطفال الصغار.

فيما إذا كان أكبر سناً وخرج من الباب بعد أن أخبرته أنه لا يمكنه المغادرة، وضعي الحدود.

فغالباً ما يمكن تصحيح "سوء السلوك" عندما يُمنح الطفل المهارات والاهتمام الذي يحتاجه لإجراء هذه التغييرات، والهدف ليس فرض المزيد من العقوبات، بل البقاء على اتصال وتعليمه مهارات قيمة، والحفاظ على علاقة صحية بينه وبين الوالدين.

5) كافئيه أو عاقبيه بلطف

إذا كان طفلك يتصرف بطريقة غير محترمة، فقدمي له شيئاً يشعره بالامتنان، لكن إذا قام بضرب أخته، اجعليه يقوم بالأعمال المنزلية لأخته طوال اليوم، أو إذا كسر ابنك المراهق شيئاً ما بسبب الغضب، فيمكنه إصلاحه أو الدفع لإصلاحه، وعلمي طفلك أن قول: "أنا آسف" لا يصلح الأمور دائما، بل عليه التعويض بالعمل لإصلاح العلاقة.

6) كوني قدوة جيدة

سواء كنت محبطة من تصرفه في مطعم أو كنت غاضبة منه في السوق عامليه باحترام وسيحذو طفلك حذوك.