رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


حزب مصر 2000: تأييد ترشيح الرئيس السيسي ضرورة حتمية لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة

28-8-2023 | 17:35


محمد غزال رئيس حزب مصر 2000

قال محمد غزال، رئيس حزب مصر 2000 وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الفترة المقبلة تحتاج قائد قاطرة التنمية الشاملة للعبور بالوطن إلى الجمهورية الجديدة.

وأضاف "غزال" أن شهورًا قليلة تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية، ليستكمل بعدها الشعب المصري العظيم رسم ملامح الجمهورية الجديدة، وعلى الرغم من أن الساحة السياسية شهدت خلال الفترة الماضية والراهنة، وجود بعض الأصوات التي نادت ببعض الأسماء لخوض هذه الانتخابات، إلا أنه لا ضرر في ذلك، بل هو حق دستوري كفله الدستور لكل من تتوافر فيه شروط الترشح ليكون رئيسًا لمصر، وهي حالة صحية جيدة في عالم السياسة، باحترام التعددية، وحق الأحزاب والمستقلين في خوض أي استحقاق انتخابي طالما توافرت الشروط الدستورية والقانونية، وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي ذاته مرارًا وتكرارًا في أكثر من لقاء.
وإذا كان من حق أي شخص اتخاذ القرار بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، فإنني أرى أن ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذه الانتخابات بات ضرورة مرحلية، وأمرًا حتميًا، ومسألة ملحة.

وأوضح "غزال" مبرراته لخوض الرئيس السيسي غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة، أنه منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم مصر في عام 2014 لم يتوان لحظة واحدة في خدمة الوطن، وقد وضع أجندة وطنية تعبّر عن طموحات وتطلعات الشعب المصري، وقد بدأ في بناء الجمهورية الجديدة، بمقوماتها وقيمها الجديدة، التي شهدت تحولًا جذريًا في نظام الحكم، وكيفية التعامل مع حقوق الشعب، وحماية حرياته، وقد حمل الرئيس على عاتقه كل هموم المصريين، بحثًا عن الحياة الكريمة لهم، وبما يليق بتاريخ هذا الشعب العظيم، ولم يستسلم لحظة واحدة لكل المحاولات التي تستهدف وقف عجلة التنمية، بل زادته إصرارًا على إقامة المشروعات القومية العملاقة، التي تعتبر بمثابة انطلاقة قوية نحو حجز مكان ريادي لمصر في خريطة العالم.

واستطرد حزب مصر 2000 قائلًا إن سعي القيادة السياسية نحو بناء الجمهورية الجديدة، أثر عليه ما حدث من أزمات عالمية متتالية، كأزمة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب ما يعتري منطقتنا العربية والإفريقية من أحداث وأزمات، ما تطلب فرض العديد من الأعباء الإضافية على كاهل الدولة.. لكن ورغم كل ذلك استطاعت القيادة السياسية أن تستمر في تنفيذ خطتها الإصلاحية، من أجل المواطن المصري، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأهمها القضاء على العشوائيات، وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية، وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار، بما يساعد على جذب الاستثمار، وتوفير آلاف فرص العمل للشباب المتسلح بأسلحة العصر، الذي استطاع أن ينمي من مهاراته وقدراته، بما يتماشى مع الفرص المتاحة في أسواق العمل المختلفة عن غيرها في أزمنة أخرى، حيث التحول الرقمي في كل القطاعات.

وشدد على أن المرحلة الراهنة تتطلب بلا ريب ترشح السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كي يستكمل بناء مصر الجديدة، وإنهاء ما بدأه من مشروعات قومية، سنجني ثمارها في القريب العاجل بإذن الله، وهو ما يتطلب من كل وطني مخلص أن يعمل ليل نهار من أجل دعم ترشح الرئيس في هذه الانتخابات، وأنَّ نكون على درجة كبيرة من الوعي تجاه كل ما يحاك ضد مصر من مؤامرات، تستهدف العودة إلى الوراء، وعدم استكمال ما قد جرى من مشروعات، في شتى المجالات، كما أن كل من دبر وخطط لهذه المؤامرات يستهدف أيضا شخص الرئيس ذاته، لأنه يعلم جيدًا أنَّ في تخلي الشعب عن الرئيس هو بداية الطريق لتحقيق أحلامهم الخبيثة في انهيار الوطن!

وأشار محمد غزال، رئيس حزب مصر 2000 وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إلى أنه يجب على كل المصريين ألَّا ينسوا العام الأسود من تاريخ مصر، وما حدث فيه من تدمير مقصود لمعنى الدولة المصرية، وتهديد مباشر لسيادتها، وحدودها، ويجب على كل المخلصين الوطنيين أن يحملوا لواء مواجهة كل أشكال المؤامرات، التي تحاك ضد الرئيس، لأنها وببساطة شديدة تستهدف الوطن، وتنال من استقراره.