رئيس جامعة العريش: الاتفاق على اختيار منطقة وسط سيناء كمكان أمثل لإقامة كلية الهندسة
قال الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش بشمال سيناء، إنه تم الاتفاق على اختيار منطقة وسط سيناء كمكان أمثل لإقامة كلية الهندسة، لتوافر الشروط والمعايير، خاصة وانها تمثل مستقبل مصر تحت مسمى الهندسة والموارد الطبيعية، وتم تنفيذ برنامج مميز للعلوم الطبيعية في كلية العلوم لحين انشاء كلية الهندسة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الجامعة أقيمت على 7 كليات رئيسية، وتم إنشاء 3 كليات جديدة هي: الطب البيطري والطب البشري والحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف رئيس الجامعة - في بيان صادر اليوم الاثنين - أنه نظرا لعزوف الطالب عن كلية التربية الرياضية بسبب عدم وجود توظيف، فقد بدأنا العمل في تشجيع الدراسات العليا، وامكانية الحصول على درجة البكالوريوس في التخصص البيني بين الكليات المعنية للجمع بين العلاج طبيعي والتربية الرياضية، إلى جانب الدخول في عمليات التدريب في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي لتأهيل المدرس وذلك بتطوير المهارات، وتطوير المقررات الدراسة ، وعودة نظام التربية العملي للاشراف على المدرس، وتنفيذ برامج تدريب تحويلي.
وتابع أن مهارات الخريج لا تقاس حاليا بالشهادة، بل بالمهارات والامكانيات والتدريب وتكنولوجيا المعلومات والتدريس أثناء العام الدراسي وفي الفترة الصيفية.
وعن دور الجامعة التنموي ودورها في خدمة المجتمع، أكد أنه تم تنفيذ قافلة متكاملة ضمن مبادرة "حياة كريمة" بقرية السكاسكة، بالاشتراك مع خمس جامعات من شرق الدلتا ضمت "تخصصات طب بشري وطب بيطرى وتمريض، والزراعة علوم انسانية"، إلى جانب تنظيم قوافل بالتنسيق مع مديرية الصحة بالمحافظة.. بجانب تم زراعة سلالات من افضل شتلات الليمون والعنب والزيتون، كما سيتم زراعة البن لأول مرة بمزرعة جامعة العريش فكرة وزارة الزراعة ، وتم جلب تقاوي البن عن طريق لجنة متخصصة اسفل الموالح ، كما تم إعادة عصر الزيتون لاستخراج الزيت بفكر استثماري بإعادة استخدام مخلفات.
وأشار إلى انتاج أصناف من القمح تعطي إنتاجية عالية تصل إلى 21 أردبا على الفدان وهناك خطة التوسع في الثروة الحيوانية من الابقار والماعز بعد توافر الاعلاف اللازمة للتربية ، بجانب إعداد خطة لاستخراج من 500 الي 1000 كيلو اسماك كل أسبوع من مزرعة الأسماك الانتاجية .
ولفت إلي أمكانية اقامة مشاريع صغيرة على الأسماك بإعادة استخدام مياه الصرف المحملة بالأسمدة الطبيعية ، بحيث تغطي المزارع بالمياه المسمدة ، كما سيعاد تنفيذ مشروعات تربية الدواجن والسمان و الارانب بعد توفير الاعلاف والتغلب على مشكلة التغذية.