أعلن حزب الكتائب اللبنانية رفضه لما وصفه بأي محاولة لتكبيل عمل القوات الدولية (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان /اليونيفيل) أو المس بالصلاحيات الممنوحة لها بقرارات دولية سابقة وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي نص على أن تبسط الحكومة سلطتها على كل الأراضي اللبنانية طبقًا لبنود القرارين 1559 و1680. 

جاء ذلك في بيان للحزب عقب اجتماع للمكتب السياسي برئاسة النائب سامي الجميل.

وطالب الحزب، المجتمع الدولي بتحصين عمل القوات الدولية واتخاذ القرارات المناسبة لتمكينها من الاضطلاع بدورها كاملاً وتنفيذ القرارات الدولية بشكل كامل بما يسمح بحصر السلاح بالقوى الشرعية اللبنانية، داعيًا إلى الامتثال فورًا للقرارت الدولية والتعاون التام مع المجتمع الدولي لتنفيذها بعيدًا من أي ذرائع. 

وأشار حزب الكتائب إلى أن مجلس الأمن الدولي أنشأ قوة حفظ السلام الخاصة بلبنان لاستعادة الأمن والاستقرار وتمكين الدولة والقوى المسلحة الشرعية من بسط سيطرتها على أرض الجنوب التي استباحتها بالتعاقب ميليشيات مسلحة - على حد تعبير احزب الكتائب - وحولتها الى ساحة حروب خدمة لمخططاتها. 

ودعا حزب الكتائب كل الحريصين على لبنان إلى التكاتف وتشكيل جبهة وطنية شاملة تعمل على استعادة لبنان ومؤسساته بكل الوسائل السلمية المتاحة، داعيًا المجتمع الدولي إلى مؤازرته في مهمته.