رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نادي أدب أسيوط الجديدة يحتفي بديوان «سنا الأشواق» الفائز بجائزة النشر الإقليمي

29-8-2023 | 23:13


جانب من الفعاليات

عبدالرحمن عبيد

شهدت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة، أمسية أدبية احتفاء بديوان "سنا الأشواق" للشاعر صهيب شعبان، ضمن فعَّاليات نادي أدب أسيوط الجديدة برئاسة الشاعر سيد سليم، وأدار المناقشة الشاعر أحمد الشافعي، وشهدها كل من الشاعر عبد الحافظ بخيت والناقد أسعد أبو الوفا، وذلك ضمن الفعاليات والبرامج الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.

قدم وخلال الأمسية، الشاعر عبد الحافظ بخيت دراسة بعنوان "شعرية الذات والموضوع في ديوان سنا الأشواق"، ألقى خلالها الضوء على عدة ملاحظات منها ظهور الذات الشعرية بقوة في الديوان، وتبين ذلك من عدد أبيات الديوان البالغة 414 بيتًا والتي تضمنت ضمير الأنا في 376 موضعًا.

وأشار في حديثه إلى أن الديوان تغلب عليه النزعة الرومانسية؛ حيث كان للأنثى حضور كبير في الديوان، وقصد الشاعر في معظم قصائده الحديث عنها بالمعنى المباشر، كما اتضحت به النزعة الفلسفية وظهر ذلك خلال القصائد التي يتأمل فيها الشاعر العالم من حوله.

أما عن الصورة الشعرية في الديوان رأي "بخيت" أنها تنوعت ما بين صور مُبهرة كما جاء في افتتاحيات بعض القصائد وعكس ذلك في مواضع أخرى.

قدَّم من جانبه الناقد أسعد أبو الوفا دراسة بعنوان "إبراز الاقتباس والإبداع في ديوان سنا الأشواق" ناقش خلالها معنى العنوان موضحا الفرق بين السنا والسناء، مُشيرًا إلى تأثر الشاعر الواضح بالقرآن الكريم والسنة النبوية، والشعر العربي قديمه وحديثه.

كما تناول الجوانب الاجتماعية في شعر صهيب شعبان متسائلا "هل وقع الشاعر فريسة لتكرار شعر من سبقوه؟"، وذلك نظرًا لوجود عدد من الأبيات التي كانت تحتاج إلى المزيد من المراجعة اللغوية.

واختتمت الأمسية المقامة ضمن أنشطة إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل، وفرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي، بفتح باب المناقشة مع الحضور من أبرزهم الشاعر وليد حشمت رئيس نادي الأدب المركزي بأسيوط، الأديب رأفت عزمي رئيس نادي أدب أسيوط، والناقد الدكتور محمود صلاح سلام.

يعد "سنا الأشواق "من إصدارات النشر الإقليمي لعام 2022، ويعد الديوان الأول للشاعر، يضم 36 قصيدة باللغة العربية الفصحى، تقع في 80 صفحة من أبرزها حديث الروح، بالحب نحيا، مكالمة عابرة وحزني لنفسي وقصيدة "سنا الأشواق" التي اختيرت كعنوان للديوان الذي يغلب عليه الطابع الرومانسي.