قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، إن المتحف البريطاني ارتكب جريمة كبيرة ليس في حق مصر وحدها، وإنما في حق العالم أجمع، حيث جرى سرقة 200 قطعة أثرية من هذا المتحف وهذا أمر في غاية الخطورة؛ لافتًا إلى أن ما حدث يعد دليلً على أن المتحف غير آمن وغير أمين على الآثار الموجودة به.
وتابع «حواس»، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي أحمد موسى، مقدّم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»: «قمت بمناظرة مع عدد من مديري المتاحف في أوروبا خلال برنامج «مناظرة على الفطار» حيث كان هؤلاء يدعون أن مصر وغيرها من الدول لا يستحقون الآثار الموجودة عندهم لأنهم دول متخلفة وإذا قامت ثورة في هذه الدول سيتم تدمير الآثار ولا يوجد بهذه الدول متاحف جيدة وما إلى ذلك».
وأشار إلى أنه، خلال المناظرة هاجم ادعاءاتهم، مؤكدًا أن مصر حدث بها ثورة ولا تزال الآثار مثلما كانت من قبل، منددًا بالاستعمار الذي دمر هذه البلاد.
واختتم: «المتحف البريطاني يوجد به آثار من كل دول العالم، والعديد من الدول مثل اليونان وإثيوبيا وغيرهم يطالبون بعودة آثارهم إليهم في الوقت الحالي».