تخطط كوريا الشمالية لعقد اجتماع برلماني رئيسي الشهر المقبل لمناقشة الأمور التنظيمية بشكل أساسي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية بكوريا الشمالية، وسط تكهنات بأن البلاد قد تستبدل رئيس الوزراء بسبب أضرار الفيضانات.
وقررت اللجنة الدائمة لمجلس الشعب الأعلى في اليوم السابق عقد الجلسة التاسعة للمجلس الرابع عشر في 26 سبتمبر، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
وذكر التقرير أن الجلسة المقبلة ستناقش الأمور التنظيمية ومسألة دراسة واعتماد القوانين المختلفة، بما في ذلك القوانين المتعلقة بضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والري.
ويعد مجلس الشعب الأعلى أعلى هيئة لسلطة الدولة بموجب دستور كوريا الشمالية، لكنه في الواقع تنحصر مهامه في المصادقة فقط على قرارات حزب العمال الحاكم.
وجاء هذا الإعلان بعد أن وبخ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون بشدة رئيس الوزراء كيم دوك-هون ومجلس الوزراء الأسبوع الماضي بسبب موقفهما غير المسؤول في الفشل في منع أضرار الفيضانات وإفساد الخطط الاقتصادية للبلاد.
وأثارت تصريحات كيم الحادة التكهنات باستبدال رئيس الوزراء الذي تم تعيينه في هذا المنصب في عام 2020، وإجراء تعديل وزاري.
وخلال اجتماع الأربعاء، ناقش المشاركون أيضا قانونا للسياحة يشمل تنشيط السياحة الداخلية وتوسيع السياحة الدولية في وقت واحد، في إشارة إلى أن الشمال قد يستعد لقبول السياح الأجانب قريبا.
وعقب استئناف الرحلات الجوية إلى الصين وروسيا بعد أكثر من 3 سنوات من القيود الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا في وقت سابق من هذا الشهر، رفعت كوريا الشمالية مؤخرا حظر الدخول المفروض على مواطنيها المقيمين في الخارج بسبب مخاوف من الفيروس.