تستكمل محكمة جنح المقطم، اليوم الخميس  محاكمة ربة منزل وعشيقها، في القضية المعروفة بـ "الجمع بين الأزواج"، عندما ضبطها زوجها في أحضان عشيقها داخل شقة مستأجرة في منطقة المقطم.

كانت جهات التحقيق بجنوب القاهرة، قررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات التي أجرتها في القضية، بعد ما اعترفت السيدة أثناء التحقيقات بأنها متزوجة من المتهم الثاني عرفياً، وليس عشيقها كما ادعى زوجها الرسمي.

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمديرية أمن القاهرة، بلاغا من عامل يفيد بضبط زوجته في أحضان عشيقها داخل شقة مستأجرة في منطقة المقطم.

وبسؤال المبلغ (الزوج الرسمي) أفاد أنه ضبط زوجته داخل شقة مستأجرة بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتحفظوا على السيدة وعشيقها.

بعد إجراء التحقيقات اعترفت السيدة بأنها متزوجة من المتهم الثاني عرفياً، وليس عشيقها كما ادعى زوجها الرسمي، وبعد ذلك أمرت جهات التحقيق بإحالة السيدة وعشيقها إلى محكمة جنح المقطم، لتعقد جلسات المحاكمة على خلفية ما أسند إليهما من اتهامات والجمع بين الأزواج، وارتكاب جريمة الزنا.